الرئيسية أحداث منوعة

شارك من خلال الواتس اب
    لغز مقتل الصحفية وعمها الذي حيّر الشرطة
    الصحفية - ارشيفية

    أحداث اليوم - وقعت الأحد الماضي واحدة من أغرب الجرائم المحيّرة في أمريكا، حيث عثروا على صحافية اسمها "نكي ديلاموت" وعمرها 30 سنة، قتيلة بصالون منزل عمها الستيني الذي كانت تزوره، والذي وجدوه قتيلاً قربها بالرصاص أيضاً، دون سرقة أي غرض من بيته أو من سيارتها المركونة قربه، لذلك تحولت الحادثة إلى لغز كبير.

    كانت نيكي تعمل منذ عامين متخصصة بالشؤون الثقافية في موقع "Cleveland.com" الإخباري الأميركي، ونشر الموقع أن الصحافية العزباء قضت برصاصات عدة أطلقها عليها قاتلها، فيما سدد رصاصة واحدة على عمها، أردته قتيلاً في الحال.


    ولم يذكر المتحدث باسم الشرطة، دوغلاس هيس، شيئاً في بيان أصدره عن المكان الذي أصابت فيه الرصاصة عم الصحافية،
    للاستنتاج على الأقل بأنه قد يكون هو قاتلها وقاتل نفسه منتحراً، فيما لو دخلت الرصاصة بصدغه أو فمه. كما لم يأتِ على أهم دليل بأن ما حدث كان قتلاً تلاه انتحار، وهو إذا ما عثرت الشرطة على سلاح الجريمة، سواء كان مسدساً أم بندقية، قرب الجثتين في البيت، بل قال إن التحقيق سيستمر، فاتحاً الباب على أكثر من سيناريو، أحدها أن شخصاً أو أكثر ربما قتلها برصاصات عدة أولاً، ثم قتل عمها بواحدة، للإيحاء بأن ما حدث كان جريمة تلاها انتحار القاتل.

    السبب في هذا السيناريو، هو أن الملف الأرشيفي للعم لدى الشرطة خال من أي سلبيات ارتكبها طوال حياته، إضافة إلى أن علاقة ابنة أخيه به حديثة، فلم تكن تعرفه شخصياً منذ فرّق الطلاق قبل 13 سنة بين والديها، فبقيت بعده تقيم مع والدتها، وحدث قبل أيام أن جدتها لأبيها المقيمة معهما توفيت، فشعرت أنه لم يعد لها قريب من عائلة الأب سوى عم وحيد، واسمه روبرت.

    اتصلت الصحافية بالعم وأخبرته عن رغبتها بزيارته وتجديد العلاقة به كقريبها الوحيد من عائلة أبيها الذي توفي قبل جدتها الراحلة بعمر 98 سنة، فرحب وطلب أن تزوره الأحد الماضي، وفقاً لما ورد بموقع صحيفة "The Blade" في "توليدو" وفيه أيضاً أنهما اتفقا عبر الهاتف على الذهاب معاً إلى أحد البارات القريبة من بيته لمتابعة بث تلفزيوني مباشر لمباراة رياضية محلية ستجري بعد الظهر، بحسب ما أخبرت والدتها التي نقلت هذه المعلومة للصحيفة.

    في العاشرة والنصف مساء الأحد نفسه، بثت الأم رسالة عبر "الآيفون" إلى ابنتها الوحيدة، فلم تجب الصحافية من الجانب الآخر، ولا ردت على اتصالها الهاتفي صباح اليوم التالي، ولا أيضاً على اتصالات أجراها آخرون، ممن اتصل بعضهم بالأم يسألون عنها، لذلك أسرعت إلى حيث ابنتها ببيت عمها فوجدت سيارتها مركونة قربه، وفيها محفظتها وهاتفها المحمول. استغربت واتصلت بالشرطة، ففوجئ أفرادها حين دخلوا البيت بوجود الجثتين فيه، وسريعاً ولد سؤال بديهي: هل قتل العم ابنة أخيه التي لم يرها منذ 13 سنة، وما السبب؟(العربية نت)





    [14-11-2018 01:01 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع