الرئيسية أحداث منوعة

شارك من خلال الواتس اب
    ثورة في صناعة التقنيات القابلة للارتداء!
    تعبيرية

    أحداث اليوم - تؤدي أجهزة الاستشعار الحيوية دوراً ضرورياً ومهماً لمتابعة الحالة الصحية للمرضى، ولكن هذا يستلزم بقاءهم متصلين بهذه الأجهزة وتحت مراقبتها.

    وكان السبب الرئيسي وراء عدم توفر تقنية قابلة للارتداء لمتابعة المرضى، هو عدم وجود مصدر طاقة طويل الأمد وخفيف الوزن.

    وطور مجموعة من العلماء، من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، طريقة لتخزين الشحنات الكهربائية بأقمشة قابلة للشحن ويمكن خياطتها.

    وستحقق هذه الطريقة ثورة في صناعة التقنيات القابلة للارتداء.

    وقال تريشال أندرو، رئيس فريق البحث في الجامعة، وفقاً لما نقله موقع "كاد كيت ناو": إن "البطاريات هي المكون الأساسي لمعظم التقنيات المصممة للاستشعار الحيوي، وهي تحتاج إلى مصدر طاقة كبير، ما سيؤدي إلى أن تكون هذه الأجهزة مزيجاً من الحجم الكبير والوزن الثقيل مع غياب المرونة".

    ويتم تصميم هذه الأقمشة من نوع خاص من البوليمير المغلف بالبخار، ويصنع هذا النسيج عن طريق مكثِّف دقيق جداً، وفق ما أفادت الدراسة التي نشرتها مجلة "أبلايد متيريال إنترفيسس".

    وتحاك الملابس بتقنية خاصة تقود إلى إنشاء شبكة خاصة من الأقطاب الكهربائية، ويتمتع القماش الجديد بقدرة عالية على تخزين الشحنة، وطاقة كبيرة تكون قادرة على تشغيل أجهزة الاستشعار لوقت طويل.

    وفي الدراسة ذاتها، طور فريق بحثي آخر الدوائر الإلكترونية المشغلة للأجهزة، لتصبح بحجم أصغر تلائم هذه الملابس.

    وأضاف أندرو أن هذه التقنية ستفتح الباب أمام صناعة ملابس ذكية وخياطتها لما يلائم حالات مختلفة.

    ويذكر أن المشاركين في البحث ما زالوا مستمرين في تطوير تشكيل نسيج الألياف ليحقق أعظم طاقة يمكن استحصالها مع معالجات عالية الدقة وبأقل التكاليف.





    [13-11-2018 09:45 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع