الرئيسية مقالات واراء

شارك من خلال الواتس اب
    الامة والقادم المجهول

    بعد إحتلال العراق بدعم الأشقاء وتدمير سوريا وليبيا واليمن وتقسيم السودان أصبح الطريق معبد أمام نزعة التطرف والكراهية وتقسيم الأمة بين قوة الشر تتكالب علينا ليس طمع بالمال وهو تحت سيطرتهم لكن حقد دفين بسبب ماضي كان هؤلاء تحت وصايا الخلافة بس بحقوق واحترام
    حقدهم علينا مش من فراغ كان لهم برنامج ومخطط ساعة الخروج وتسليم الأمة لعواينية خدم لهم وآسياد علينا تولى أمرنا من لا يعرفنا ولا يعرف الله هم زنادقة أو بقايا مخلفات الحروب لا اب او ام او من أين هم!!!
    حقيقة علينا الاعتراف بالحق نحن عبارة عن قطيع عربي لا نملك الحق بحقنا فكيف لنا الادعاء بحقوق بأرض عربية في أيران وتركيا وفلسطين المحتلة واليوم دول برعاية مارقيين وهي دول كان لهم موقف تنازل عن حياتهم بحفر الباطل فكيف لهم الحق بحماية أرض وعرض شعوبهم..
    على كل عربي إعادة شريط الذاكرة كيف كان الاجتماع بحفر الباطل باستثناء شريف الأمة الهاشمية الحسين رحمة الله عليه واليوم يتم طرح صفعة القرن والكل مواقف بصمت باستثناء الشريف الهاشمي عبد الله الثاني..
    وسبق عبد الله الأول شهيد الأقصى. تاريخ يعود بزمن أصبح الرجال نعاج ويبقى سيف الهواشم البتار.
    نحن نقص عليكم قصص هؤلاء المرتزقة متى حضروا وكيف أصبحوا على الأمة سادة وهم تحت النعال.
    والعلم عند الله القادم على الأمة أشد قسوة مما سبق وربما بنهاية النفق هناك آمال للأمة لتستيقظ من سبات الاستسلام وإعلان التوبة والاستغفار بصلاة الفجر بعد قراءة القرآن لعل الرحمن الرحيم يتقبل توبة الظالمين اللهم صل وسلم على نبينا محمد الهاشمي الأمين وعلى آل بيته الكرام.
    لا آمال لنا دون الرجوع لله الواحد الأحد
    ومن لا يتقبل منا النصيحة للجحيم المصير واي مصير أن تكون مسلوب الكرامة بالدنيا وملعون بالآخرة.
    لا نملك سوى النصيحة والدعاء والله المستعان كيف أصبحت الأمة بقيد الرهان لا تملك حتى السؤال واللعنة على الظالمين.
    حمى الله مملكتنا وقيادتنا





    [18-10-2018 12:36 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع