الرئيسية 
أحداث محلية
أحداث اليوم - رصد - أطلق طلبة الجامعة الاردنية الحملة الطلابية لاستعادة أراضي الباقورة و الغمر وبحسب البيان الذي وصل "أحداث اليوم" ان الطلبة لديهم النية بالاعتصام في الجامعة الاردنية للمطالبة بالتحرك الجاد من الحكومة لاستعادة الاراضي.
"المملكة الأردنية الهاشمية دولة عربية مستقلة ذات سيادة مُلكها لا يتجزأ ولا ينزل عن شيء منه" المادة الأولى من الدستور الأردني.
في وقت يشتدُّ فيه الهجوم الأمريكي الصهيوني على شعوبنا العربية، تقف الدولة الأردنية في الأيام القادمة أمام تحدٍ كبير واختبارٍ حقيقيٍّ لمدى سيادتها على الأراضي الأردنية، التي دفع الأردنيون من دمائهم لأجل الدفاع عنها، وسيّجوها بأرواحهم حماية لها، مسطّرين بذلك أسمى معاني الانتماء والبطولة والكرامة أمام جميع الأعداء والمتربّصين وعلى رأسهم الكيان الصهيوني المغتصِب.
ففي نهاية الشهر الحالي، نقفُ على موعد انتهاء عقد أراضِي الباقورة في الأغوار الشمالية، والغمر في وادي عربة جنوبًا، المؤجَّرة للكيان الصهيوني ضمن اتفاقية وادي عربة - المرفوضة شعبياً- لمدة ٢٥ عاماً ، والتي تُعدُّ تجاوزاً وسلباً للحقوق الأردنية، ورغم أن الصراع مع «إسرائيل» ليس «خلافًا حدوديًا» بين دولتين «جارتين»، بل صراعًا وجوديًا شاملًا مع دولة الاحتلال بوصفها كيانًا استعماريًا توسعيًا، ورغم عدم التزام الاحتلال وتعديه المستمر على حقوقنا، ونقضه لوعوده من خلال خرقه للنصوص والمضامين المتفق عليها عام ١٩٩٤ والتي قدّمت بالأساس تنازلات جمّة في الحقوق الأردنية في قضايا الأرض والمياه واللاجئين والسيادة، لا تزال السلطة السياسية متمسّكة، باتفاقيتها "للسلام" مع الكيان الصهيوني، وتنصّ هذه الاتفاقية على تأجير أراضي الباقورة و الغمر لمدة ٢٥ عاماً ، والتي ستجدد - في حال عدم رد الحكومة الأردنية وتبيان قرارها باسترجاع هذه الأراضي - لتبقى تحت السيادة الصهيونية وسيمدد العقد لخمسٍ وعشرين سنةً قادمة.
و انطلاقاً من مبادئنا وقيمنا الرافضة للتنازل عن أي شبر في وطننا، واستكمالاً لسلسة الجهود الشعبية والوطنية الكبيرة تجاه القضية، وإيماناً بدورنا وواجبنا تجاه ما يمس الوطن والعقيدة، نُعلن عن انطلاق الحملة الطلابية لاستعادة أراضي #الباقورةوالغمر و إعادتها إلى سيادة الدولة الاردنية، صاحبة الحق فيها."
