الرئيسية أحداث فنية

شارك من خلال الواتس اب
    جوزيف عطيه يكشف عن حب حياته
    جوزيف عطيه - ارشيفية

    أحداث اليوم - يمرّ شهران على اطلاق النجم جوزيف عطية أغنيته "عمر عسل" التي صُوّرت بين اليونان وايطاليا تحت إدارة المخرج جاد شويري الذي سلّط الضوء على مشاهد الحب والسعادة بين الزوجين خلال شهر العسل، لتتصدّر المراكز الاولى في قائمة الأغنيات الأكثر إستماعاً ومشاهدةً على جميع الاذاعات والتلفزيونات اللبنانية والعربية.



    حتى اليوم، لا يزال المغنّي الشاب، اللبناني الوحيد الذي فاز ببرنامج المواهب الأكثر شهرة في العالم العربي. إذ إن "ستار أكاديمي" كان له دور في نجوميته ولكنه بذل مجهوداً كبيراً على نفسه لكي يستمر، فـ "الاستمرارية تحتاج إلى مجهود وتعب كبيرين".

    أحدثت أغنية "لا تروحي" أول نقلة في مسيرته الفنيّة، وكانت النقلة الثانية مع "لبنان رح يرجع"، إلى أن أصدر أغنية "تعب الشوق"، "موهوم"، وزَفَّ العروسان في " يا كلّ الدني"، وعبّر عن حبه لعائلته في "حب ومكتّر"، كما أدّى "انتهى موضوعنا" باللهجة المصرية، ثمّ انتقل الى الخليجي ليغني "ويلك" بطريقة رائعة.

    وبالعودة إلى الألبوم الجديد، لفت الفنان جوزيف عطية في حوار الى مدى محبة الجمهور لهذا العمل، معبّرًا عن سعادته في هذا نجاح الذي حقّقه قائلاً: "حصدت الأغنية اعجاب كلّ الناس، فالجميع أشاد ببساطتها وبكلماتها الرومانسية بعيدًا عن التعقيدات والمبالغة في الوصف، وهي من كتابة فادي مرجان، ألحان علي حسون، توزيع طوني أبو خليل، تسجيل استديو رالف سليمان".

    كذلك تطرّق في حديثه عن لعبة الأرقام على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا أنّها لا تعنيه كثيراً وأنّ مقياس النجاح ليس بالأرقام ولا بفكرة المنافسة غير الموجودة في عصرنا اليوم، إذ أن مقياس المنافسة والتحدّي اختلف عن السابق نتيجة السرعة في اصدار الأغاني وكمية الفنانين الهائلة على الساحة، إذ يكمن التفوّق بمتابعة ومحبة الناس، وما يلمسه النجم من خلال الحفلات.

    "لا أعيش قصة حب حاليًا..."

    في سياق الحديث، علّق عطية على موضوع عيشه قصة حب عنوانها "عمر عسل"، قائلاً: "لا أعيش قصة حب حاليّاً، لكنني ككلّ شاب، مررّت بـ 3 أو 4 علاقات عاطفية، أصفها بـ "العابرة" كونها انتهت في وقتها ولم تستمر لتصل الى مرحلة "الحب الحقيقي".

    كما أكد أنه لا يطلب أي موصفات محددة لفتاة أحلامه، فما من شكل معيّن يلفته، وقد يعجب بالمرأة الذكية، المتواضعة والحنونة.

    وعن الصداقات في الوسط الفني، فهو يلتقي بزملائه النجوم في المناسبات أو الحفلات، لكنه لا يملك صديقًا مُقرّبًا يراه ويتواصل معه دائمًا.

    أمّا في ما يتعلّق بقيام "ديو" مع أحدهم، حبّز جوزيف الفكرة، وخصّ بالذكر النجمات اليسا، نانسي عجرم وشمس الاغنية اللبنانية نجوى كرم.

    وعن رأيه بملكة جمال لبنان 2018 مايا رعيدي، قال: " أعجبت بجمال وثقافة مايا رعيدي، إذ أنها استحقت اللّقب عن جدارة، "ألف مبروك" لها وعقبال كلّ سنة" !



    "لم أخفق في أيّ عمل... وهذا هو الدليل"!

    أمّا في ما يخصّ إنجازات السنوات الخامسة عشر وإخفاقاتها، يجيب جوزيف:" تغيّرت كثير طيلة الـ 15 سنة من مسيرتي الفنية، نضجت وتطوّرت كثيرًا، حيث بدت أدرك جيدًا كيفية اختيار الأغاني في الوقت المناسب، بشكل أن تتمتّع بكلماتٍ جميلة ومفعمة بالحياة، تتناول مواضيع عاطفية أو اجتماعية أو طنية... وبالأخص أن أقتنع بها قبل صدورها، كذلك تحسّنت طريقة التفاعل بيني وبين الناس، على سبيل المثال أصبحت أًركّز على صوتي وأدائي أكثر في المهرجانات ". وأكمل : " لم أخفق في أي عمل، ولا أندم على أي أغنية قمت بها، وأميل الى اللون الكلاسيكي - الرومانسي، لكن الأغنية الشعبيّة لها وقتها وطريقة أدائها المميزة، فمن " لا تروحي"، الى "ويلك"، "تعب الشوق"، "ياي"، الى "تغيري"، "حب ومكتّر"... كلّها أعمالاً لاقت نجاحًا كبيرًا، إذ لم ينفكّ الجمهور من تردادها في حفلاتي، وأضاف: " هناك أغنيات تحوز اهتمام المستمع ويفضلها أكثر من أعمال أخرى، وهذا شيء طبيعي".

    " أطمح أن ألعب أدوارًا مع هذه النجمات..."!

    منذ سنوات وجوزيف يتلقّى عروضاً تمثيلية عديدة، لكنه كان منشغلاً في ألبوماته وحفلاته، وحين يُطرح عليه هذا السؤال كان يجيب بـ "لم أتفرّغ له بعد لأنّه "مش هلّأ وقته". أمّا اليوم، يعلن وللمرة الاولى: "أحبّ التمثيل كثيرًا، وبات المشروع واردًا وأفكّر فيه بجديّة، خصوصًا إن كنت سأؤدي أدوارًا الى جانب الممثلات نادين نسيب نجيم، سيرين عبد النور وفاليري أبو شقرا"

    عطيّة يدعم " ميشال حجل"... ماذا فعل؟!

    غرّد جوزيف عبر حسابه الخاص على تويتر، مُعبّرًا عن محبته للمشتركة السابقة في مسابقة ملكة جمال لبنان 2016 ميشال حجل ودعمه الكبير داعياً لمساعدتها ووضع الصورة الخاص بالاعلان عن مرضها. وأعلن: " أتمنّى أن نتّحد جميعاً من أجل دعم هذه الشابة التي تحارب مرض السرطان، لتكمل علاجها في الولايات المتحدة، وذلك يتطلّب حضوركم في السهرة فنية الذي سأحييها مساء الخميس 18 تشرين الأول في ملهى "Caprice"- بيروت، تحت عنوان " حارب مع ميشال".

    وبالنسبة لمشاريعه المستقبلية، يحضّر خمس أغانٍ، من بينها أغنية باللهجة الخليجية، ولم يحدد بعد إذا كان سيطرحها في ألبوم واحد أو بطريقة منفردة. (الديار)





    [16-10-2018 12:29 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع