أحداث اليوم - رصد - عجت مواقع التواصل الاجتماعي الاردنية  المختلفة،  الفرح الشعبي الاردني واضحا، بالتزامن مع إعلان الحكومة ونظيرتها السورية فتح الحدود بين البلدين الشقيقين ، حتى استعاد الاردنيين ذكرياتهم ونسبهم والمنتوجات السورية حيث استعادوا ذكرياتهم في العاصمة دمشق وابرز المطاعم والمأكولات والمنتجات السورية التي ارتدوها وحرموا منها طيلة نحو 8 سنوات عمر الازمة السورية .

سجل الاردنيون وتحديدا الطبقة الوسطى والفقيرة ، باتهاج دخول اول اردني الى سورية ، كما انتظروا دخول اول شاحنة خضار سورية الى المملكة ، وذلك لاهمية سورية للاردن من جهة واهمية الاردن لسورية من جهة ثانية ، حيث استذكروا المنتوجات الغذائية السورية ، التي تعد غذا الطبقة الوسطى والفقيرة في البلاد وبنفس الوقت تعد المنسوجات السورية ، لباس الكثير من الاردنيين وخصوصا "الملبوسات الداخلية"، وما ينطبق على التجار والصناعيين والناس العاديين ينطبق على المزارعين.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ، مشاركة لافتة بسبب ما تضمنته من ذكريات مشتركة  بحيث كما بدا هو الحلم المنتظر تحقيقه لدى الطرفين؛ فيما كان المزارعون وسائقو الشاحنات الاردنيون وأصحاب المصانع والمعامل السورية، هم مستفيدون من فتح الحدود.

 فيما كانت الأردن تستورد عشرات الاف الاطنان من القمح السوري شهريا، بينما لجأت المملكة وفي ظل الاوضاع السياسية في المنطقة إلى القمح الأمريكي.

 وفي مشاركة اخرى  :"الفستق الحلبي والفواكه المجففة واليقطين والزبيب والبقلاوة السوري" و"الغيارات الداخلية " للجنسين .

[15-10-2018 01:56 PM]