الرئيسية مقالات واراء

شارك من خلال الواتس اب
    صديقي الوزير "تزعلش بعرفش أجامل"

    الذي يرصد الوضع البيئي السيىء الناتج عن إضراب عمال البلديات المطالبين بحقوقهم المشروعة، بعد ان تآكلت رواتبهم بفعل الضرائب والغلاء وسياسات حكومات الجباية المتعاقبة، يتألم لما آلت اليه حالة الشوارع والطرقات والساحات في المدن الأردنية المضرب عمال بلدياتها عن العمل خلال هذه الأيام، فالنفايات تكومت وتكدست بما ينذر بتفشي الأوبئة والأمراض. بل ويصاب المراقب بالإحباط ويضيق صدر المواطن الذي يدفع ثمن هذه الخدمة نتيجة العجز الرسمي عن ايجاد حل لهذه الأزمة الخدمية البيئية في معظم بلديات المملكة، والتي تتحمل مسؤوليتها الحكومة.

    لست اعلم إذا كان رئيس الوزراء ( يدري) بهذه المشكلة ويعلم حجمها خارج عمان ، وإذا كان (يدري) لماذا لم يشمل التعديل الأخير على الحكومة صديقي وزير البلديات ؟ الذي لم يستطع التوصل حتى الآن إلى حل لمشكلة عمال البلديات ولا زال يترك الحبل على الغارب ويعاند في الالتقاء مع هؤلا وإيجاد الحلول الجذرية والخروج من هذه الأزمة الراهنة ، ربما ان الوزير استنفذ صبره وطاقاته في العمل العام ، وانا اسأل هل سيضيف معاليه إذا كان محبطاً بعد جولات المحافظات التي شارك بها مسوقاً هو وزملاؤه قانون ضريبة الدخل أي منجز وطني على صعيد الارتقاء بالبلديات والحكم المحلي والخدمات التي تقدم للمواطنين في كافة أنحاء المملكة والتي يجب رفع سويتها؟

    والمشكلة ان الرجل أيضاً يحمل فوق حمله الثقيل حملاً ثقيلاً، أعانه الله، فهو يحمل حقيبة وزارة النقل، وخدمات النقل العام وبخاصة نقل الركاب من والى مناطق سكنهم وجهات أعمالهم ومدارسهم وجامعاتهم لا زالت متردية جداً وتبحث عن حلول واستراتيجية نقل وطنية واضحة مؤطرة زمنياً وقادرة على حل مشاكل النقل والتخطيط للمستقبل واستيعاب زيادة عدد السكان والتخفيف من أزمات المرور وجعل المواطن يلجأ إلى استخدام وسائط النقل العام بدلاً من استخدام سيارته الخاصة في معظم الاحيان ، والنقل احدى الخدمات الرئيسية الثلاث بالإضافة إلى الصحة والتعليم التي تراجعت في بلدنا في السنوات الماضية والتي يجب النهوض بها من جديد ، حيث تعتبر هذه الخدمة عالمياً من المعايير الرئيسية لقياس رفعة الاوطان ورفاه الشعوب.

    (تزعلش) مني معالي الوزير (بعرفش) أجامل هذا هو الواقع كما أراه .





    [15-10-2018 08:50 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع