الرئيسية صوتنا

شارك من خلال الواتس اب
    جريمة مقتل طفل على يد 8 "وحوش " تهز البلاد .. و تعرينا !
    جريمة مقتل الطفل هاشم على يد 8 وحوش تهز البلاد .. و تعرينا !

    أحداث اليوم -

    رداد القلاب - هزت الشارع الأردني ثلاثة جرائم من العيار الثقيل ، هن ،  جريمة قتل الطفل ابن 3 سنوات من قبل "وحوش بشرية " ساروا في " فاردة" عرس وسط الشارع الدولي بين عمان والمفرق حدود الاردن الشمالية ، أما الجريمة الثانية ، اعتداءات بالسلاح الأبيض و- بالجملة - على سائقي تكسي عمومي يعلمون لدى شركتي "اوبر " و" كريم " من قبل زملاء لهم يعملون على التاكسي الاصفر، في منطقة الهاشمية في محافظة الزرقاء – التي تئن تحت وطأة عقوبات حكومية جماعية لأجل انتخاب علي أبو السكر رئيسا للبلدية - ، أما الجريمة الثالثة والتي هزت البلاد ، مهرجان خادش للحياء العام أقيم في العاصمة تحت مسمى "قلق الأردن " ، ما يهدد منظومة الأمن ودولة القانون.

    بشاعة الجريمة التي اغضبت الاردنيين جميعا، والإدانة الواسعة لـ مظاهر الفرح التي تفتك بحياة الناس ، حيث استعاد الاردنيين قضية اعتداء "فاردة " عرس على رقيب سير ، وسط عمان بالقرب من مستشفى الملكة علياء العسكرية ، قبل نحو شهرين ، والعديد من حوادث الافراح وإطلاق العيارات النارية وما يطرح علامات استفهام كثيرة حول تلكؤ الجهات المختصة بالمعالجات ، حيث تعلن تلك الجهات جهارا نهارا بانها تريد الوصول الى دولة المؤسسات ودولة القانون .

    صدمة عاشها الشارع الاردني خلال الايام الماضية بكل معنى الكلمة ؛( 8 ) "وحوش بشرية " يقتلون الطفل هاشم الكردي ، بدم بارد ، حيث تم تكسير جمجمته وهو في حضن والدته بسيارة والده بعد القاء حجارة كبيرة على العائلة ، و- العذر اقبح من الذنب – وتافه هو أن والد الضحية تجاوز "فاردة عرس" تخصهم، وذلك بحسب افادة والد المرحوم هاشم

    أيها المسؤولون.. ماذا اصابكم.. ؟!

    لم يشفع لهاشم ووالدة والعائلة الاحتماء المثير بدورية شرطية ، وفق شهادة والكردي الوالد في التحقيقات الشرطية ، ولم تشفع بشاعة الجريمة بتعديل تهمة هؤلاء القتلة من تهمة"الضرب الذي يفضي إلى الموت" الى تكييف قانوني يتناسب مع حجم وبشاعة القتل ..

    وامام سيل اردني غاضب أعلن مصدر أمني بان الدرك والامن العام قررا تشكيل لجنة تحقيق مشتركة للبحث في الاسباب التي منعت أفراد الدوريتين من توفير الحماية والقيام بالواجب ، ذلك منذ نحو أسبوعين على الجريمة والقتيل في المستشفى وغالبية الجناة ، لم يسلموا انفسهم .. -احترموا عقول ومشاعر الناس - .

    انتم تعلمون ان بعض الناس يطلق الرصاص في المناسبات وبالقرب من مباني المؤسسات الامنية ، وحوادث تقع باصابات اناس برصاص طائش ومركبات وغيرها ولا يتم تطبيق معايير دولة المؤسسات والقانون ، وكم لديكم من الشكاوى والمناشدات التي تعملونها وتجد طريقها الى سلة المهملات ..؟!

    مشاهدة الأسبوع الماضي المنفلت تحمل رسائل غاية في السوداوية ، وتتضمن ، أنه لم يعد امامكم أيها المسؤولون ، متسع من الوقت الاختباء والاختفاء خلف يافطات ، "سنضرب بيد من حديد " و " لا أحد فوق القانون .." ودولة المؤسسات ودولة القانون .." و"نطبق القانون على الناس سوارية هذه المشاهد من الأسبوع الماضي المنفلت .

    يا أيها الهاشم ، سامحنا على ضعفنا





    [29-09-2018 12:24 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع