أحداث اليوم - راكان الخوالدة - قال النائب موسى ابو هنطش ان فكرة الغاز دخيله لمنطقتنا فمن المعروف افتقار الاردن وفلسطين للنفط وخاصة الغاز ، لكن هذا الغاز أُستخرج من البحر الابيض المتوسط وبدعم أمريكي.

وأضاف ابو هنطش لـ"احداث اليوم" ان النفط الصهيوني مستخرج بالافسور ، إلا أنه بالاصل مشروع مدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية ، مشيرا الى ان الاردن يواجه ضغوط قبل الامريكان، ولا يستطيع الصمود امام قراراتهم.

وبيَّن أن هناك توجها لاستيراد الغاز من الجزائر ، خاصة بعد الزيارة الأخيرة للسفير الجزائري إلى البلاد، وإظهاره استعداد بلاده الكامل لبيع الغاز للأردن وبأسعار مناسبة، وفقًا لأبو هنطش.

وأوضح النائب وجود عدة خيارات مطروحة أمام الأردن لاستيراد الغاز، منها البصرة، والغاز المصري.

وطالب بضرورة أن نكون قادرين على استيعاب قراراتنا الخاصة بنا.

ومن جهة أخرى اتفق معه نقيب المقاولين أحمد اليعقوب بقوله إن موقف المقاولين ممثل لموقف الشعب بعدم الموافقة على الغاز جملة وتفصيلا.

وتابع أن مشروع خط الغاز هو المشروع الوحيد غير المسجل لدى سجلات النقابة، قائلا "لن نتشرف بذلك".

وشرح اليعقوب أن المشروع أحيل في عهد الحكومة السابقة الى شركة مصرية، موضحا "كان هناك تحرك للمقاول الاردني الذي رفض أن يساهم ويعمل ضمن المشروع".

وأشار النقيب إلى ان العمل ضمن المشروع لا يكون إلا بموافقة النقابة، إلا أن موضوع الغاز بالذات وافق عليه مجلس الوزراء السابق ، وللمجلس الحق بإحالته دون الرجوع للنقابة، على حد وصفه.

وأكد أن الأردنين لديهم من الخير ما يكفي للاستعاضة عن المشروع الذي وصفه بالمشؤوم، بالإضافة لكونه سيزيد من تعنت العدو الصهيوني، مشددا على وجود حلول بديلة وأفضل، ومن ضمنها الطاقة البديلة والصخر الزيتي.

يذكر ان وزيرة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة هالة زواتي كانت قد اطلعت على مجموعة تعديلاتٍ لاتفاقيات بيع وشراء الغاز الطبيعي بين البلدين لاستيراد 10 بالمئة من احتياجات توليد الكهرباء من الغاز الطبيعي المصري مطلع العام المقبل.

وقالت في تصريح صحفي سابق أن الجانبين وقعا على التعديلات المطلوبة في الاتفاقيات الموقعة عام 2004 والتي تعد جزءا من تعويض الكميات التي لم تورد سابقا من الجانب المصري.

[23-09-2018 09:19 PM]