الرئيسية أحداث دولية

شارك من خلال الواتس اب
    الجيش الأميركي يكشف ما ينقصه لمواجهة روسيا والصين
    تعبيرية

    أحداث اليوم - أكد مسؤولون كبار في الولايات المتحدة، أن الجيش الأميركي بحاجة إلى المزيد من المدمرات والمقاتلات والدبابات، لمواجهة التهديدات المتنامية لكل من الصين وروسيا.
    وطلب المسؤولون الأميركيون زيادة عدد الأسراب الحالية للقوات الجوية بنسبة 25 بالمئة خلال السنوات الـ12 المقبلة.

    وفي حال تم هذا الأمر، فإن القوات الجوية للولايات المتحدة ستصل إلى مستوى هو الأكبر منذ الحرب الباردة.

    وقالت وزيرة سلاح الجو الأميركي، هيذر ويلسون، إن الإمكانيات الحالية قليلة جدا مقارنة بما تطمح البلاد إلى القيام به، مضيفة أن لدى الجيش 312 سربا في طور العمل خلال الوقت الحالي، لكن المأمول هو بلوغ 386 سربا بحلول عام 2030.

    وتستند هذه التقديرات إلى التهديدات التي ستواجهها الولايات المتحدة بين 2025 و2030، وما يحتاجه جيش البلاد ليخوض حربا محتملة ويفوز بها أمام كل من الصين وروسيا.

    وأضافت ويلسون أن هذه الزيادة لن تكون على مستوى الكم فقط، بل إن طريقة القتال ستختلف بدورها.

    وأشارت إلى أن وزير الدفاع جيمس ماتيس يعتبر هذه الأمور من أولوياته، كما يعتبر الصين وروسيا بمثابة التحدي المركزي للجيش الأميركي، بالنظر إلى سعي بكين لتصدر جيوش العالم بحلول العالم سنة 2050.

    وأكدت أن الإرهاب لا يشكل مصدر القلق الأول للأمن القومي الأميركي، وإنما التنافس الاستراتيجي بين البلدان، ولهذا فإن أمورا بعيدة المدى هي التي تنال اهتمام وزارة سلاح الجو.





    [23-09-2018 05:59 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع