الرئيسية صوتنا

شارك من خلال الواتس اب
    حرام يا رزاز تعيين نائب سابق براتب يساوي رواتب شهداء معركة السلط الارهابية
    دفن احد شهداء معركة السلط الارهابية

    أحداث اليوم -

    رداد القلاب - بدأت نوبات غضب الأردنيين تتسرب على رئيس حكومتهم د. عمر الرزاز ، عبر وسائل التواصل الإجتماعي المختلفة "فيسبوك " و "تويتر" و "واتساب " و في الصالونات الاجتماعية (الافراح والاتراح ) بسبب التصرفات المتناقضة للرئيس الرزاز الذي جاء تحت غطاء شعبي نوعا ما و بعنوان حكومة خفض الإنفاق وترشيد الاستهلاك .

    ويعد تعيين الرزاز لنائب سابق يحمل دكتوراة في الإدارة المالية ( اي كلام من اكاديمية اي كلام ) براتب 2500 دينار ، سقطة كبيرة نزلت به الى درجات حكومة سلفه هاني الملقي وعبدالله النسور ، فضلاً عن تعيين النائب – الفلتة - ، تحول حوله الشبهات من حيث توصيفه ، خبير زراعي في وزارة العمل التي تفوح منها رائحة العفن ( شبهات الفساد في تصاريح الوافدين و والإقامات وغيرها ) ، أنه لم يصنف يوماً كخبير زراعي ولاهم يحزنون – الا اذا اعتبر رئيس الحكومة عمل النائب في طفولته بالمزارع ، خبرة زراعية ؟!

    وزاد من درجة الغليان ، ان تعيين النائب براتب كبير ، بالتزامن مع شهداء الوطن الذين سقطوا في معركة السلط الارهابية ، الذين لا تتساوى رواتبهم التقاعدية مع راتب النائب الخبير - الهمام - ، وهذا انتقاص بحق الوطن والشهداء مهما بلغت التبريرات

    يا رئيس الحكومة وعدت الناس باشياء كثيرة ، منها أن تكون شفافا ، وهنا نسالك لماذا لم تبرر قرار تعيينه للنائب كخبير زراعي براتب كبير ، بالخدمات التي قدمها النائب للحكومة وبعض الاجهزة ، والمساعدة بانهاء قضية رقيب السير المعتدى عليه بـ"فاردة ذوات عرمرمية " وجنبكم الاحراج ..؟!

    صدقني يا رئيس الحكومة انك تتعامل مع شعب "بفهم " وليس – غبي – لا سمح الله .

    ولم ينس الاردنين ، قضية هروب الظنين الكبير عوني مطيع ، الى لبنان ولم ينسوا كذلك أنكم لم تأتوا على ذكر ، الهارب المطلوب الكبير ايضا ، وليد بيك الكردي ، وشفافيتك المفرطة حول هروب مطيع قبل يوم واحد من إلقاء القبض عليه وأنتم من تعهد امام النواب في البرلمان ، - قضية الدخان صارت بعهدنا – ونسألك اين العهد ، يا دولة ؟!

    يا دولة الرئيس يسألك الأردنيين عن دولة القانون والمؤسسات ، التي هددتم و توعدتم – خلق الله بها – وعندما يقع مسؤول أو ذات انتم من صنعه يفلت من دولة القانون والمؤسسات وعندما يسرق مسكين من خلف ساعة الماء او الكهرباء – التي تعشعش بها شبهات الفساد - تقيمون الدنيا ولا - تقعدوها- ، ها هي دولة القانون والمؤسسات ..!! وعليه نسأل ماذا بشأن النائب الذي أطلق الرصاص وسط الشارع العام ابتهاجا بنجاح ابنه في "التوجيهي " ولماذا قبضتم على فرحين خالفوا قانون السير ، إذن ..!!

    يا صديقي ، لم ينس الأردنيون انكم جلدتموه ، بالضرائب ورفع الأسعار وزيادة الضرائب حتى صار الوضع لا يطاق ووعدتم بالتغيير ..!! يا سيدي الاردنيون لم ينسوا أن موازنتها "مخزوقة " ولكن "النسيان " عادات الطيبين – شرواكم – والرؤساء السابقين ..

    ويا سيدي "بلاش" الملفات كثيرة وأنت تعرفها ..فالبلاد ليست حدائق خلفية لمنازلكم ..!!





    [15-08-2018 11:31 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع