الرئيسية مقالات واراء

شارك من خلال الواتس اب
    مستقبل أبناء الاردنيات

    هديل الرنتيسي
    اكدت القوانين والتشريعات الاممية على المساواة بين حقوق المواطنين ذكورا واناثا وحق ابناءهم للحصول على الجنسية الكاملة .
    وفي الاردن بدأت قاطرة التشريعات تفتح ملفات ابناء الاردنية وتحقيق تقدم بطىء لا يكاد ان يحس به ابناء الاردنيات المتزوجات من غير الاردنيين والذين يجب معاملتهم كما بالمثل لابناء غير الاردنيات المتزوجات من اردنيين والعدالة في الحقوق والواجبات.
    لا تزال المكاسب في حدودها الدني ومقيدة بشكل كبير .
    علما بان ما يطالبن بها الاردنيات لابنائهن هي حقوق وليست هبات .
    وما منح من هويات هخي
    هوية أردنية بجنسيه غير أردنية هوية برقم متسلسل لا برقم وطني هوية صفراء لا زرقاء هذه الهوية التي صدر قانون منحها لابناء الاررنيات المتزوجات بغير أردنيين عام 2015 .
    الحصول هلى الهوية مؤخرا جاء بعد اعتصامات و مطالبات ملحة للحصول على الحقوق نفسها التي يتمتع بها المواطنون الاردنيون.
    وقصة الهوية والفائدة الوحيده لها هي اثبات الشخصيه وهناك بعض الدوائر لا تعترف بها لاثبات الشخصية ، على الرغم من ان نفس هذه الدوائر تعتمد الهوية الاردنية للمواطنين الاردنيين كإثبات شخصية .

    والغريب والمستهجن كيف يمكن ان تصدر هوية من دائرة الاحوال المدنية ولا يعترف بها ولا يقبلوا بها لاثبات الشخصية .
    هوية أبناء الاردنيات لم مفرغة من اي ميزة على الرغم من أنها ظهرت كسبيل أمل لأبناء الاردنيات للحصول على الحقوق التي تمتع بها كل مواطن أردني

    الا أنهم وجدوها بلا جدوى ، هناك الكثير من الحقوق الضائعة لأبناء الاردنيات وبالاخص الذين ولدوا كالاردن ويحملونه اينما ذهبوا وبقوا فيها تعلموا معاني الولاء والإنتماء وعشقوا تراب الوطن في البيت والمدرسة ،ويعيش النشيد الوطني في ضمير ووجدان كل واحد فيهم حيثانهم حفظوه في قلوبهم ،وارواحهم

    لكن اللوعة والحسرة تسيطر عليهم
    والسؤال المعلق على باب كل مسؤول مختص .
    لماذا لا يحصلون على حقوقهم؟؟ كزملائهم فقد حرموا بأنهم يدرسون بالجامعات الحكومية ايضا هم محرومون من التأمين الصحي ومحرومون من التملك ، لدرجة أنهم يحصلون على رخصة القيادة بصعوبة ويجددونها كل سنة بعد تحويل معاملتهم الى دائرة المخابرات العامة وبعد كل هذا العناء تكون صلاحية الهوية لعام واحد فقط بينما يحصل عليها المواطن الاردني في نفس يوم تقديم طلبه تبقى معه لعشرة أعوام ، وحتى أنهم حرموا تملك السيارة .
    على الرغم اننا دولة القانون والمؤسسات ومن المجتمعات التي تهتم بالأم وتعطيها منزلة راقية وتمنحها مكانتها بالمجتمع ، وتستحق هذه الام الاردنية ان ترعى ابناءها من خلال الدولة.
    وطالما انها تحمل لواء الوطن وترضع ابناءها حب الوطن والانتماء له كيف نساعد على ضياع حقوقها ، اليس من الواجب على الدولة رعايتهم وانصافهم .. علينا أن نقول أبناء أردنيات وأبناء أردنيين ، يجب إعادة النظر في هذه القوانين التي لم تنصفهم حسب ادبيات واخلاقيات حقوق الانسان .
    وتبقى مطالب وصرخات الامهات معلقة على ابواب وجدار الوطن تصرخ وتطالب بتلبية مطالبها وحل مشكلاتها





    [26-07-2018 10:13 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع