الرئيسية صوتنا

شارك من خلال الواتس اب
    يا كبير الحكومة .. طوقان يلوي عنق الحقيقة وعين الأردنيون على الرابع

    أحداث اليوم -

    رداد القلاب - صخب اردني ، مؤتمرات صحافية "عرمرمية" لوزير التربية والتعليم السابق( أبو أتمتة التعليم ) د. خالد طوقان ، انشغال محرك البحث "جوجل " بالبحث عن مصطلح الكعكة الصفراء الاردنية ، احتجاجات عشائرية ومناطقية ضد النووي "والامراض القادمة معه ) ، مزاج رسمي عالي المستوى بالعثور على بديل لفاتورة الطاقة التي أرهقت جيوب الأردنيين وهم على أبواب الربيع العربي والزمان العام 2005 ، الى التبشير بالخروج بالاقتصاد الأردني من الانعاش ؟!.

    (لا نحن خرجنا ولا هم يحزنون ) وبالتزامن يتسأل الاردنيين ، الا يستحق هذا الوطن والشعب ،مسألة د. خالد طوقان وطاقمه النووي، بعدما خسرنا ما يزيد على نحو 100 مليون دينار ، من اموال الشعب الاردني المهدورة، بحسب ما يدور في صالونات الأردنيين وافراحهم واتراحهم ، حول أنّ المشروع المُعدم " كلف على الأقل 100 مليون دينار ؟!.

    الحكومة الأردنيّة بقرار مثير للشفقة "اعدمت النووي الأردني " ، ولم تكلف نفسها عناء تزويد الناس بالمبررات كما وعدتهم بـ"الخواتم " انذاك ما اثار جدلاً واسِعًا وتواصل نمو الغضب الشعبي.

    ولم توضح الحكومة الوليدة ، بصفة حاسِمة أسباب التراجع عن المشروع الذي تم إشغال الرأي العام به نحو 13 سنة على الأقل .

    واكتفى رئيس هيئة الطاقة النوويّة الدكتور خالد طوقان بالافصاح على أنّ تجهيزات المشروع (المعدم ) مفيدة وتصلح للاستعمال العلمي والتدريبي كما نقل عنه ان بأنّ طوقان لم ينف المبالغ ولكنه قال :"المبالغ التي يُتحدث عنها الشارع على أنّها أُنفِقَت على المشروع غير صحيحة وتنطوي على مُبالَغة"، دون تكليف نفسه تقديم كشف حساب كلفة المشروع الذي يبلغ من العمر أكثر 13 عام .


    د. طوقان على صعيد عملي ، يتحدث عنه الورق ، بأنه عالم وخبير، ولا ننكر ذلك وبنفس الوقت تؤكد التجربة العلمية تؤكد فشل مشاريع طوقان الوطنية من "أتمتة وزارة التربية والتعليم واللغط الذي رافق ذلك من قضية الفساد الشهيرة "جلوبال بزنس " او "الشمايلة غيب " الى شهادة وفاة مشروع النووي الاردني .

    ووصل الاستخفاف بالشعب الاردني " المثقف – المتعلم " ، بـ"الاستهزاء به " سواء بتصريحات لا يقبلها المنطق ولا العقل ، وآخرها تصريح مستشار طوقان الإعلامي الزميل فايز ابو قاعود عندما قال :"ان كلفة مشروع الطاقة النووي 2 مليون دينار .." واضاف "أنّ ما يُشاع عن تكاليف النووي "لا أصل له من الصحة".

    واكد الاردنيون في "هبة رمضان "المجيدة ، ثم لـ كبير الحكومة د. عمر الرزاز ، بتقديم "جردة " حساب حول كافة مشاريع شبهات الفساد وبشكل علمي وقانوني من قضايا ( أمنية ، ناقلة النفط ، صندوق الخصخصة ، سكن كريم ، المدن التنموية ، موارد ، ميناء العقبة ،.. " وبنفس الوقت تحصيل اموال الاردنيين من الكردي المتورط بقضية الفوسفات وغيرها .

    نوجه عناية المسؤول ، عن "أستهبال " و" استضراط " الشعب ، لان وعي الاردنيين وعلمهم يؤهلهم لمعرفة الغث من "السمين " وان حدود الصبر لديهم ، لأجل الوطن والملك "، وحتى ان لا يكون سببا في خراب وطنهم ، ولكنهم تعلموا من تجربة "الدوار الرابع " واعطو درساً اممياً في الاطاحة بمن يستخف بهم وبما قدراتهم .





    [25-07-2018 12:53 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع