الرئيسية مقالات واراء

شارك من خلال الواتس اب
    ماذا بعد ماراثون الثقة يا نواب الأمة؟

    بعد أن شهدنا الماراثون الخطابي في مناقشة البيان الوزاري لحكومة عمر الرزاز وما رافقه من مد وجزر وغزل وعتاب وخطابات موجه للجمهور طلبا للشعبية أو المصالحة مع القواعد الانتخابية إلى ان فازت الحكومة كالعادة بالثقة، وليس مهما النسبة والتناسب باعتبارها حسمت مسبقا، وقد تكون من أقل المناقشات والمجاذبات توترا لاعتبارات وظروف استثنائية منها ما يتعلق بشخص الرئيس وسجله الذي يخلو من الشبهات وأسباب موضوعية لها علاقةبما يدور في المنطقة،
    ولكن مع كل هذا( اشبعناه ضربا وفاز بالابل) والذي نحن بصدده انه من خلال متابعتي على مدار اسبوع كامل لفت نظري ما ورد في خطاب النائبين الكريمين وائل رزوق وإبراهيم القرعان حيث تعرضا تحديدا لجامعة اليرموك وما دار حولها من لغط حولة المديونية العالية الغير مبررة في فترة وجيزة وما إلى ذلك من أسباب ومسببات وأخطاء وخطايا، وهل ستؤخذ ملاحظاتهما بمحمل الجد والمتابعة ام عفى الله عما مضى وهل الذي رايناه من تدوين للملاحظات ووعود بالمتابعة هو لذر الرماد في العيون؟ وعلينا الانتظار لنرى إلى أين وصلت الأمور في هذا الموضوع ونريد معرفة الحقيقة فقط، والإعلان عن نتائج التحقيق من خلال لجنة محايدة ونزيهة، وخاصة أن هناك العديد ممن تضرروا مباشرة من الأخطاء التي أدت إلى ذلك، وينتظرون النتائج ويعولون على همتك ونزاهتك يا دولة الرئيس لتاكيد الجديه لدى حكومتكم الموقرة في متابعة ما تم طرحه تحت القبة، وحتى لا تبقى الأمور مبهمة وتغلفها الضبابية والتسويف، وكل الاحترام والتقدير مرة أخرى للنائبين رزوق والقرعان على إثارة الموضوع المستحق لأنه يمس مستقبل مؤسسة وطنية اسمهت الكثير في إعداد كوادر للوطن وللاقطار العربية والاسيوية لمدة تزيد عند الاربعة عقود، وانا لمنتظرون ؟؟





    [23-07-2018 08:48 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع