الرئيسية مقالات واراء

شارك من خلال الواتس اب
    دولة الرئيس "طفي السيجارة "

    يشهد الأردن تغيرات مناخية لا بأس بها مع حكومة الرزاز، إلا أن الدخان المتصاعد من المصنع أعاد شيئأ من الإحتباس الحراري بين الحكومة والشعب، وخلق أزمة ثقة موقتة بشروط ؛ الحكومة مطالبة بتحديد مصدر الإنبعاث،وكيف تم تسريب (المتهم ) ومحاسبة المتورطين، فالأمر ليس "سحابة صيف ".

    ما زالت الأدخنة تتصاعد ويلوح في الأفق أسماء جديدة "عيار ثقيل" تزيد من الأعباء التي تتحملها حكومة الرزاز في التصدي للفساد ،وفي قدرتها على إحتواء الأزمة وتهدئة الإحتقان الشعبي .

    اجواء غير معتدلة تسود المملكة
    "شعب يهدد..وحكومة تؤكد..ومتهم يندد"
    وتتسائل مواقع التواصل الإجتماعي من مطيع !!؟؟،،ومن يطيع!!؟؟وهل الحكومة ستستطيع؟؟
    ام انها ستكون مثيل ساباقتها
    "حط بالخُرج"!!!؟.

    النواب الغير معنيين بالأجواء السائدة، لهم حصة جيدة من الإتهامات ، أحدهم الذي طالته البوستات والتعليقات يحلق بالأجواء ويصرح بالملاحقة القانونية، فهو بريء براءة الذئب من دم يوسف؛فالصور مع الأشخاص ليست حجة كافية لاتهامه "البينة على من أدعى واليمين على من أنكر والجرائم الالكترونية لمن افترى".

    الرزاز لبى النداء ،وقام بالواجب ، إلا أن رياحه جرت بما لا تشتهي سفنه، فمغادرة المتهم الأول خارج البلاد، وضعت دولته في موضع شك، ولدرء الشكوك ودحرها ،خرجت غنيمات وأكدت أن الحكومة ملتزمة بملاحقة المتورطين أينما كانوا، وايَّن كانوا وايداعهم للقضاء ،والمداهمات مستمرة وكل الأجهزة المختصة تعمل على تحديد مصادر الحريق وإطفائها.

    هذه الغازات السامة المنبعثة من المصنع لاشك تشكل غيمة تاخذنا الى ماهو ابعد من مصدرها واكبر من مساحتها...ولربما تكون "كلام حق يراد به باطل " لإضعاف حكومة الرزاز واحراجها ، لكن في جميع الحالات القصة بحد ذاتها كبيرة جدا وتاخذنا الى عالم المجهول ، وعالم شخوصه متنفذين وفاسدين تصنيفهم خطيرين جدا .

    أما أنت يا وطني لك الله وانت مواطن "عِج على سيجارتك" وأرفع بوست، وحط تعليق، وأعمل شير ، وتسائل ولعِتها منها فيها ولا كيف..؟





    [22-07-2018 06:48 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع