الرئيسية مقالات واراء

شارك من خلال الواتس اب
    عندما اصبح المال فقط هو المعيار

    عندما اصبح المال فقط هو المعيار للقياس على الاحترام والجاه ولم نعد نكترث بكيفية الاكتساب ( حرام ام حلال، مشروع او غير مشروع ) قدمنا على حساب الوجيه وشيخ العشيره والسياسي المفكر المحترم وصاحب العلم الحقيقي ، قدمنا عليهم بكل جرأة وصفاقة أصحاب الغنى الفجائي دون ان نهتم كيف حصل ماله و من اين اكتسبه ...

    رأسناه جمعيات الأيتام واليتيم .. التبرع بسخاء لموائد رمضان ... استقبلناه فاتح عظيم في الجاهات وأجلسناه في المقدمه بين الشرفاء ... اصبح السارق اللص الذي يسرقنا في قوتنا ليلا نراه على نشره اخبار الثامنة مفوها ومتكلما ( نائبا ووزيرا وحتى اكثر من ذلك ) والمشكله اننا نعرف انه سارق المال العام و كذاب وحرامي !
    وحتى في مرضنا لم نسلم منه ...
    من المسؤول ... حركة المجتمع الذي تغير وتبدل حركة طبيعية في ظل تفاوت القيم والمبادئ وانحسارها في منظومة المال .. فجلس الشريف ( السياسي والمتعلم والوجيه وشيخ العشيره .. الخ ) في بيته يتفرج او يتحسر او يموت غيظا ! هذه نتاج طبيعي للرويبضه الذي يستلم شؤون العامه او من سلمناه امرنا ... ونحن كلنا نتحمل النتيجه هل تعلم ان عشرات من الأميين اليًوم يقودون المجتمع الإلكتروني .. يتحدثون بالسياسة وشؤون العامة فقط لامتلاكهم مظهرا حسنا او تنوره قصيره ! هل تعلم ان عشرات مِن "المفكرين السياسين المزيفين " لا يعرف التفريق بين البرجوازية الديمقراطية بين اليسار واليمين السياسي ! لانه ببساطه مزيف
    هل تعلم ان عشرات بل مئات من وجهاء القوم يتحدثون في المناسبات لا يعرف المضاف من المضاف إليه
    ولا النصب الا بالرفع او الرفع الا بالجر ...
    مجتمع الكراهية للمرحوم والسياسي سعد جمعة يصف حالنا اليًوم بكل دقه!





    [22-07-2018 11:28 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع