الرئيسية مقالات واراء

شارك من خلال الواتس اب
    حضرة الرئيس الى اين

    لانزال نمارس وطقوس وعادات هي بدعة لنا دون غيرنا وهي تقديس المسؤول حتى أصبح هبل والفشل وصل اطراف الصفحة فما عاد متسع لمزيد من الأوهام تتمحور بمزيد من اللقاءات والحوارات دون بصيص امل بتغير من سلوكيات كانت أحد أسباب انهيار الأخلاق حتى أصبح المنافق يقلد العلقمي كيف دمر خلافة بعمر 500 عام على يد غريب وصل لصنع المؤامرات والقرارات وإشغال الخليفة ليبقى الغائب عن أمور الخلافة...
    وتسلم العلقمي مسؤولية إدارة الخلافة فما كان منه أن باشر بالجيش وتجويع الجيش والشعب رغم أن أموال الخلافة تكفي المعمورة لكن أمر ربي ان تولي خائن قيادة الخليفة والخلافة للهاوية والنتيجة....
    تسليم واستسلام بعد قتل العلماء والخليفة واستيلاء على أموال الخلافة ودمر البلاد واغتصاب الأرض والعرض..
    وها هو يعود الزمن من أوسع الأبواب لوجود بكل عاصمة علقمي وهي عواصم وهمية مجرد كيانات مقيدة داخل حدود وهمية
    فقط الحدود بين أبناء الأمة..
    . ونحن اليوم تجاوزنا العاصفة الدموية بحمد الله ولانزال بعاصفة اقتصادية تستدعي تغير وتكتيك سريع لتغير السلوك اولا وخاصة أن انتصرنا على الأزمة بالصبر وشد الحزام من سنين بنتظار ساعة الفرج واي فرج..
    والمطلوب ترشيد حكومي اولا بإعداد الوزراء والإمناء والمدراء ووقف كل اشكال برامج المؤتمرات ولقاءات والاجتماعات ببديل زيارات ميدانية لكل منطقة والحد من الإسراف في برتوكول أصبح غير موجود سوى بمنطقة العربان وعدم تغول مؤسسة على مؤسسة بحجة الاستقواء لبسط نفوذ شخصي.
    ولا يكفي أن يبقى لكل وزير أو مدير موكب والأغلبية من الشعب عايش على باب الكريم...
    وتعلم أن كل حركة مكشوفة والكل بيسأل عن سر تباعد بين المسؤولين في المناسبات والواجبات الاستعراضية لكل مسؤول برنامج و برستيج على حساب الوطن والمواطن الأردني.
    نرفض التصربحات العشوائية مثل ما نستنكر استعراض اي مسؤول برفقة ومواكبة.
    فقط المرافقة والمواكب للملك.....
    وما بعد ذلك مجرد موظفين لا يحق لهم مرافق عسكري..
    تحركات تسبب للمواطن مغص..
    حمى الله مملكتنا وقيادتنا.





    [10-07-2018 03:57 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع