الرئيسية صوتنا

شارك من خلال الواتس اب
    يا دولة الرئيس : الزج بهم في السجون او أعلان البراءة ؟!

    أحداث اليوم - رداد القلاب - ينتظر الاردنيون من رئيس الوزراء عمر الرزاز ، ضمانات حقيقية لاسترداد اموال الاردنيين التي نهبها الفاسدين، وكذلك جلبهم والزج بهم في السجون او اعلان براءتهم من خلال محاكمتهم أمام القضاء الأردني النزيه .

    الجدية التي يطلبها الشارع الذي أطاح بحكومة هاني الملقي ، تغيير النهج ، من خلال استرداد الاموال المنهوبة و جلب ومحاكمة الفاسدين والاطاحة بهم وجعلهم عبرة امام الناس .

    ويطالب الناس الرزاز بالخروج عن الوعود الكاذبة والاعلانات الوهمية وهي عبارة عن – ابر تخدير – او البحث عن شعبية زائفة بعد كل هجمة على جيوب المواطنين .

    كان يخرج علينا رؤساء وزارات يعرفهم الرزاز والناس ويعلن عبر الإعلام الرسمي الذي لم يعد أحدا يصغي اليه ، ويقول :"انتظروا الأسبوع المقبل سنقبض على فاسد كبير ورحلت الحكومات ورحلت معها الوعود .

    زيارة رئيس الحكومة الى هيئة مكافحة الفساد والنزاهة ، لا - تبشر بالخير – بسبب انها لم تحمل خطة عملية ولم تحمل أي جديد حول مكافحة الفساد واسترداد اموال الاردنيين او جلب هؤلاء اللصوص، على الاقل بحسب الخبر الرسمي الذي تم بثه حول الزيارة .

    الأردنيون – كبروا حجرهم – يا دولة الرئيس ، فلا تفشلهم ، لأن ذلك يعني :"افتقادهم الثقة بدولتهم ومؤسساتهم ورجالهم ومسؤوليها " لان استرداد هذه الثقة سيكلف الدولة الاردنية، ثمنا باهظا على الأقل من وجهة نظرنا المتواضعة وانت تعي معنى ذلك ..؟

    يا دولة الرئيس لقد قالوا قبلك :"أن مضامين كتاب التكليف السامي وتوجيهات جلالة الملك للحكومة أشارت بوضوح إلى بناء مشروع نهضة وطني شامل يدعى الاقتصاد والسياسية ،مضيفا أن المشروع يحتاج الى تعزيز ثقة المواطن بمؤسساته ".

    ايا رزاز ما قلته :" إن المرحلة تتطلب العمل بمنتهى الشفافية والوضوح والمكاشفة وتحقيق مبدأ الحوار الفاعل لكل القرارات التي يتم اتخاذها" ليس جديدا .

    وتأكيدك خلال اللقاء، دعم الحكومة لاستقلالية عمل هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، منوها ً في الوقت نفسه ان الزيارة جاءت للاستماع إلى ملاحظات وتوصيات هذه الهيئة لما فيه المصلحة العامة لوضع معايير واضحة لمنظومة النزاهة ومكافحة الفساد " ليس جديدا ايضاً.

    وكذلك :أن المرحلة تُوجبُ الترحيب بالمساءلة والتأكيد على مُحاسبة المُقصر وحماية المواطن من الاشاعة المغرضة والالتزام بتطبيق القانون وعدم التهاون في تطبيق العقوبة أو تعطيل أي ملف متعلق بالفساد وتحت أي ذريعة".

    يا دولة الرئيس الأكرم ، لماذا لم يؤسس رئيس هيئة النزاهة ومكافحة الفساد الدكتور محمد العلاف لآليات عمل في منظومة مكافحة الفساد؟ ، ولماذا الان يؤكد :" بأن الأردن على أبواب مرحلة جديدة يتم فيها معالجة المسائل العالقة التي تركت بصمة سلبية على المجتمع".

    يا كبير الحكومة ، لقد وضعوا قبلك مدونات سلوك للوزراء .. يا دولة الرئيس :"لقد اشهروا ذمتهم .. يا دولة الرئيس وداروا "مؤخراتهم " لهذة المبادئ وتركونا والوطن "نصيح "؟!.......

    يادولة الرئيس الذي جاء بشرعية مختلفة عن شرعيات الاخرين ، الاردنيون يذكرون ، اعترافات رؤوساء لدائرة مكافحة الفساد وهم جنرالات خدموا في أكثر من مكان ، بفشلهم وأشاروا باللوم الى نواب وحيتان بدون اسماء والقائمة تطول .....

    يادولة الرئيس - لا لضياع الفرصة -





    [24-06-2018 01:45 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع