الرئيسية صوتنا

شارك من خلال الواتس اب
    هل تشكيلة الرزاز "تفش غُل " محتجي هبة رمضان ؟

    أحداث اليوم -

    رداد القلاب - انقسام حاد تزامن مع اللحظات الاولى مع تسريب التشكيلة شبه الرسمية لحكومة الرزاز ، فالرأي الأول ما زال غير مقتنع ،بتشكيلة الحكومة التي ستقوم بتغيير نهج الحكومات السابقة وهو اصل المشكلة والمحرك الرئيس لـ"هبة رمضان "، وذلك من خلال عدم اقتناع أصحاب هذا الرأي بأن تشكيلة الرزاز ، ستشن حربا بلا هوادة على الفساد لتحصين الدولة واستعادة المال المنهوب، وأنها ستكون حكومة "كوبي بيست " و تكريس لنهج حكومات الأردن المتعددة .

    وبالتزامن يستند أصحاب هذا الرأي الى اتهام الوزير ورجل الاعمال المخضرم ، رجائي المعشر بانه ، مهندس مشروع قانون الضريبة المعدل "سيئ السمعة والصيت "، اضافة الى دخول امين عام وزارة المالية السابق الى الحكومة وحمل حقيبة وزارة المال خلفا لوزيره ورئيسه السابق د. عمر ملحس – وزير تأزيم -.

    كما شعر هؤلاء من عودة 15 وزيرا من وزارة الملقي في حكومة الرزاز ، وبنفس الوقت يسئ تضخم الحكومة وعدم رشاقة الحكومة التي وصل تعدادها وعديدها الى 29 وزيرا بما فيها رئيس الحكومة وزير الدفاع ، اضافة الى ضم طيف واسع من كبار السن ومن وزراء سابقين في حكومات سابقة ، حتى ولو امتلكوا الخبرة .

     وأن دخول 7 وزراء من الجنس اللطيف - سيدات - لا يعني شيئاً في التغيير المنشود ، طالما اعتبر ذلك في اوقات سابقة مجرد - ديكور واكسسوارات - امام العالم المقرض والحقوقي ، كما يظهر مدى التخبط الحكومي بشكل جلي من خلال عدم البت بشان وزارة الاستثمار و والخلاص من اعادة فك وتركيب ودمج الوزارات ، كما هو معمول به سابقا ، على حد تعبير نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي الذين قادوا احتجاجات الاردن - هبة رمضان - الحالي.

    يحسب لحكومة الرزاز لها طعًمت طاقمها بوزراء شباب منها المهندس مثنى غرايبة ناشط في الحراك الذي اسقط الحكومة الماضية ، ولكن لا يكفي أن تقول عن الحكومة الجديدة ستقوم بتغيير النهج .

     اما اصحاب الرأي الاخر ، الذين يؤكدون ان لدى الرئيس الرزاز القدرة على التقاط الاشارة التاريخية بتغيير نهج الحكومة والتي بات يمتلكها على حد تعبيرهم ، سيقوم بتغيير جذري شامل في نمط الحكومات الأردنية وتأسيس علاقة وطنية بين البرلمان والحكومة ، بسبب القبول الشعبي للرزاز والذي ظهر منذ الإعلان عن تسلمه قيادة الحكومة الاردنية ، ويمثل هؤلاء الوزير الاسبق خبير دولي في السياسات المالية والقانونية ، المحامي سالم الخزاعلة .

     وبحسب الخبير المالي والقانوني الدولي الخزاعلة : فإن الرئيس الرزاز ، شخصية نظيف اليد واللسان ويمتلك الخبر والعلم والمعرفة المحلية والدولية ، ما تؤهله الى النجاح ، ولكن يحتاج الى قرار سياسي لحمايته ممن يضع "العصي في الدواليب "، وهو ما يحتاجه أي الرزاز في هذا الوقت .

     بقي ان ننتظر البيان الوزارة لوزارة الرزاز للحكم على تشكيلته ومدى التزامها بالبرنامج الذي ستنال عليه ثقة البرلمان وسيد البلاد عبدالله الثاني وترجمة أوامره الاخيرة المتضمنة : "ان الوزير او المسؤول الذي لايعمل يغادر منصبه فوراً".





    [14-06-2018 12:50 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع