الرئيسية أحداث البرلمان

شارك من خلال الواتس اب
    نائب : مجلس النواب ضعيف ومخترق ومسلوب الإرادة ومختطف

    أحداث اليوم -

    هاجم النائب د. صداح الحباشنة مجلس النواب الثامن عشر ووصف المجلس بـ ضعيف ومخترق ومسلوب الإرادة ومختطف من قبل مافيات التنفيع والمصالح الشخصية ، وذلك خلال توجيه جملة نصائح لرئيس الحكومة الجديدة عمر الرزاز.

     ووجه النائب الحباشنة عبر مقالة خص بها "احداث اليوم "، 5 نصائح للرزاز من منطلق واجبة الوطني ، على حد قوله مشددا على اتخاذ القرارات الحكومية من منطلق مصلحة الشعب وليس من بوابة استرضاء الزمرة الفاسدة التي تدير شؤون الوطن بالخفاء كما حذر من استرضاء النواب وتنفيعهم على حد تعبيره.

    واليكم المقال كاملاً 

    لا يخفى على أحد أن إختيار اسم الرزاز كبديل عن الملقي الذي رحل إثر احتجاجات شعبية واسعة على خلفية عجز وفساد حكومته التي اتخذت الجباية والتسلط على جيوب الفقراء مسارا لها لحل أزماتها له دلالات تتعلق ببطبيعة الشخص والعائلة الوطنية التي ينتمي إليها حيث كان لها أثر لا يستهان به في تهدئة جمهور عريض من الشارع الأردني اعتقادا منهم أن دولة الدكتور عمر ابن المناضل العربي منيف الرزاز لن يخذلهم ولن ينحاز للفاسدين على حساب الوطن !

    حتى لا نتهم بعبثية المعارضة ولأن الشعب الأردني الطيب اعتاد على منح الفرص والحفاظ على وطنه ما أمكن في سحب البساط من تحت أقدام الفاسدين بشكل حضاري أعطيت الفرصة الشعبية للرزاز تحت تلك العناوين فهل سيثبت لنا دولة د عمر في قادم الأيام أنه ابن المناضل العربي الإصلاحي منيف الرزاز وليس ابن صندوق النقد الدولي والمنظومة التي تستأثر بالسلطة وتدير الوطن بشكل ريعي فاسد !

    من هنا وبصفتي ممثلا للشعب في البرلمان الأردني الذي لا أنكر أنه ضعيف ومخترق ومسلوب الإرادة ومختطف من قبل مافيات التنفيع والمصالح الشخصية إلا أنني وبصفتي الوطنية أتقدم بجملة من النصائح لرئيس الحكومة المكلف عمر الرزاز لعلها تكون عناوين وطنية يتكئ عليها ويأخذ منها ما يرى فيه مصلحة للوطن :

    أولا : اتخاذ القرارات انطلاقا من مصلحة الشعب الأردني وليس من بوابة استرضاء الزمرة الفاسدة التي تدير شؤون الوطن بالخفاء والحذر من محاولة استرضاء النواب وتنفيعهم بغية تمرير القرارات فهؤلاء يقفون ضد القرارات الوطنية ان لم تنسجم مع مصالحهم .

    ثانيا : فتح ملفات الفساد ما أمكن منها ومعالجة مشاكل التهرب الضريبي التي تقدر بمئات الملايين وقراءة فاتورة النفط والفروقات في السعر وضبط نفقات المتنفذين في السلطة وغيرها من الاجراءات الإصلاحية التي ستوفر للموازنة أموال يمكن إنفاقها على المشاريع الإنتاجية ودعم الطبقات والقطاعات الفقيرة .

    ثالثا : حل الهيئات المستقلة التي أثقلت كاهل الموازنة ودمجها بالوزارات وإعادة قراءة مشاريع الخصخصة وبيع المؤسسات الوطنية وما رافقها من فساد ونهب وعبث .

    خامسا : فتح نقاش وطني واسع مع النقابات والأحزاب وقوى المجتمع المدني والقطاعات الزراعية والعمالية والحراكات الشعبية لتشكيل رؤية أوسع للخروج بالوطن من أزمته .

    أنت أمام إختبار حقيقي يا دولة الرئيس وأمام خيارات ثلاثة لا رابع لها فإما أن تكون على قدر المسؤولية في انتشال الوطن من هذا الوحل الذي اغرقنا به فاسدون احترفوا سرقة المقدرات وبددوها فتكون ابن المرحلة بحق واما ان تقدم استقالتك إن شعرت بأنك عاجز عن المواجهة وإلا فإنك سترحل عبر الشارع وتلتحق بركب العاجزين في مجلس الأعيان كما رحل اسلافك وتضع في تاريخك أزمة نفسية ستلاحقك ما حييت ! اجعل الوطن هو عنوانك والفاسدين هدفك وستشاهد أن الشعب الأردني الأصيل لن يخونك ولن يتركك وحيدا !







    [12-06-2018 12:25 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع