الرئيسية صوتنا

شارك من خلال الواتس اب
    هذه تشكيلة الرزاز التي يريدها الأردنيون

    أحداث اليوم -

    رداد القلاب - يطالب اردنيون الرزاز بتشكيلة حكومية تنتمي الى المستقبل وبنفس الوقت يرفضون ، الخروج بخيبة أمل جراء التشكيلة المزمع إلاعلان عنها بحر الأسبوع الحالي .

    وعبر طيف واسع من المواطنين عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة وصالونات الافراح والاتراح ، خيبة الامل من بوصة الأسماء المتداولة عبر صفحات وسائل التواصل الإجتماعي هي الفريق الوزاري الدكتور عمر الرزاز .

    الأردن كله متضرراً من الأزمة الاقتصادية هي بما في ذلك الطبقة الفقيرة والتجار والصناعيين واللاجئون ، وتزداد الأوضاع سوءاً، بارتفاع أسعار الخبز والكهرباء والوقود بشكل متزايد منذ بداية العام ، ووقف المساعدات ، في ظل بلد الموارد الطبيعية ضئيلة.

    الأردنيون يعرفون ان بلادهم تتربع على عرش البلدان ، - الأفقر مائياً - ، ولدية الفوسفات والبوتاس، إلى جانب القليل من مخزونات قليلة من الغاز ، وقد أدى غياب السياسات الحكومية ، إلى تفاقم الأزمة بالأردن.

    ويريدون حكومة تتعامل بحكمة ورشد مع قضية وقف المساعدات الدولية والاقليمية المشروطة ، بمعنى "المال مقابل أن تتوافق السياسة الخارجية للأردن مع مصالح الدول المانحة "، حيث مثَّلت هذه التغييرات عاملاً أساسياً لاندلاع الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد مؤخرا.

    الاردن ينتهج نهجاً وسطياً بالتعامل مع ازمات الإقليم ، وتداعيات الحرب "الإسرائيلية" ضد الفلسطينيين وتهويد القدس وضرب عملية السلامة بعرض الحائط اضافة الى الحرب على الإرهاب على الحدود الشمالية ، العراق وسورية ، والاستفادة من اخطاء الحكومات المتعاقبة.

    وآن الاوان تشكيلة حكومية تقرأ الدروس من تداعيات ازمات المنطقة السابقة على البلاد ، منها تصدير ملايين اللاجئين الاشقاء الفلسطينيين والعراقيين والسوريين وغيرهم ، في ظل خشية من تحولات جذرية في تركيبته الديموغرافية، يتغير مصير البلاد ، وهو ما يجعل البلاد تقف على قدميها جراء مباراة كرة قدم مثلا او منشور على وسائل التواصل الاجتماعي مثلا


    وقراءة – براغماتية – لتداعيات أغلاق الحدود الأردنية مع سورية والعراق، التي زادت من تعميق الازمة الاقتصادية ، كذلك الكلف الامنية من جراء وجود التنظيمات الارهابية على الحدود ، حيث تمتد الحدود 378 كيلومتراً مع سورية ونحو 200 كيلومترا مع العراق .


    وإعادة فتح أسواق العراق وسوريا والسعودية كأكبر مستورد للمنتجات الأردنية، خصوصا السلع الغذائية، وفي بالدرجة الثانية تأتي دولة قطر ، حيث تدر تلك التجارة أكثر من مليار دولار سنويا .

    وإعادة النظر بانخفاض أجور العمال الأردنيين بشكل كبير وخسارة إيرادات ضريبية وتعمق أزمة المياه والكهرباء والصرف الصحي وخدمات النقل ، وكذلك صناديق الاقتراع لتحسين بيئة التنمية في المدن البعيدة والطرق بطرق ابداعية خلاقة.

    وغير ذلك نحن امام "كوبي بيست " عن حكومة د. هاني الملقي ود. عبدالله النسور - الذي دعا الى قمع المحتجين - الى الخ من الحكومات الأردنية المتعاقبة، ولن يقنع الاردنيون العودة الى بيوتهم الا تغيير النهج





    [09-06-2018 01:15 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع