أحداث اليوم -

تحتفل الجمعية الملكية لحماية الطبيعة يوم 24/ 4 بمرور 52 عاماً على تأسيسها،فقد تم الإعلان رسميا في العام 1966 عن تأسيس الجمعية كواحدة من أوائل المؤسسات البيئية في المنطقة وقد كان جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه رئيس الشرف الأعلى للجمعية. ومن الأيام الأولى لتأسيس الجمعية عملت كوادرها المنتشرة في بقاع المملكة الأردنية الهاشمية على حماية التنوع الحيوي والمحافظة عليهوتأهيل البيئات الطبيعية والسعي قدماً لعمل بكل الجهود للحفاظ على الإرث الوطني من التنوع الحيوي للأجيال القادمة.


حققت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة خلال 52 عام مضت العديد من الإنجازات والتقدم في مجال تأسيس وإدارة المحميات حيث تم تأسيس 9 محميات طبيعة وفقاً للمعايير الدولية ويتم إدارتها بطريقة مهنية عالية شهدت له اهم المنظمات الدولية.


وقامت الجمعية على تطوير السياحة البيئية في المملكة لتصبح المحميات وجهة سياحية بيئية فريدة من نوعها على مستوى المنطقة ولم تقف عند هذا الحد فإن من غايات الجمعية الملكية لحماية الطبيعة الحفاظ على الحياة الطبيعة وتعزيز دور المجتمعات المحلية المحيطة بالمحميات من خلال المساهمة في توفير العديد من فرص العمل لهم وتطوير مهاراتهم في العديد من المجالات والعمليات الإنتاجية، لتصبح مصدر دخل أساسي وتساعد في تحقيق مصادر دخل للمجتمعات المحلية.


ولم تقف جهود الجمعية إلى هذا الحد فبات من المعلوم للجميع مدى الشراكة التي حققتها ما بين القطاع الحكومي والخاص في تنفيذ العديد من البرامج التي تعنى في حماية الطبيعة والبيئة وتنظيم عمليات الصيد ودراسة الحياة الطبيعة في المملكة.

52 عام من العمل الدؤوبومواجهة التحديات والتي تنتهجها الجمعية على خطى صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني حفظه الله لتطويع التحديات وخلق الفرص واستغلالها لنحافظ على مستقبل الطبيعة في المملكة.

تشكر الجمعية كل من ساهم ودعم عملها منذ اليوم الأول وجميع العاملين في الجمعية.