أحداث اليوم - نشرت مجلة ميخور كون سالود الإسبانية تدوينة، تحدثت فيها عن بعض الحلول البسيطة التي تساعد على تجنب تعرق منطقة الإبطين.

وقالت المجلة، في تدوينها، إن التعرق يعد عملية طبيعية بالنسبة للإنسان، حيث يساعد على تنظيم درجة حرارة الجسم. لكن التعرق عادة ما يكون مصدرا للانزعاج بالنسبة للكثير من الأشخاص، لا سيما عندما يتسبب في انبعاث روائح كريهة وظهور بقع على الملابس. وغالبا ما تكون منطقة الإبطين أكثر مناطق الجسم تعرقا، نتيجة تركز نسبة كبيرة من الغدد العرقية والبكتيريا والخلايا الميتة فيها حسب موقع عربي 21.

وأوردت المجلة أن ظهور الرائحة الكريهة أو البقع الناجمة عن شدة التعرق، قد يولد نوعا من التوتر والإحراج لدى العديد من الأشخاص، حيث قد يثير ذلك اشمئزاز الأفراد من حولهم. كما قد يرتبط الأمر بإهمال الشخص لعادات النظافة. ولحسن الحظ أن هناك بعض الطرق الفعالة التي تساعد على تقليل نسبة إفراز الجسم للعرق، والحد من رائحته القوية. وفي حين توجد العديد من الخيارات التجارية الفعالة، إلا أن هناك علاجات طبيعية تتسم بالتأثير ذاته على غرار المنتجات المصنعة بنسبة 100 بالمائة، دون تعريض الصحة إلى تأثيرات المواد الكيميائية.

وبينت المجلة، أولا، أن خلطة خل التفاح وزيت اللافندر الأساسي تساعد على الحصول على وصفة مضادة للميكروبات، وتساعد على التقليل من التعرق الزائد على مستوى الإبطين. في هذه الحالة، يمكن مزج نصف كوب من خل التفاح مع ملعقة كبيرة من زيت اللافندر وترك المكونات لمدة تتراوح من 10 إلى 12 ساعة في علبة مغلقة. وبعد مرور الوقت الموصى به، تستطيع غمس قطعة قطن في المحلول وفرك الإبطين. ولضمان نتائج أفضل، يستحسن تكرار العملية مرتين في اليوم. وإذا كانت بشرتك حساسة، يمكن إضافة القليل من الماء للتخفيف من حموضة وحدة المزيج.

وأضافت المجلة، ثانيا، أن بيكربونات الصوديوم تعد المكون الأساسي للعديد من العلاجات الطبيعية. لذلك، يساعد مزجها مع زيت الليمون على الحصول على مضاد مثالي للعرق. في الأثناء، ينصح بمزج ملعقتين من بيكربونات الصوديوم وملعقة صغيرة من زيت الليمون. عقب ذلك، يقع تطبيق المزيج على سطح الإبطين مع التدليك، ثم يتم شطف منطقة الإبطين بقطعة قماش مبللة بعد مرور حوالي 20 دقيقة. والجدير بالذكر أن هذا العلاج مناسب أيضا للقضاء على البقع الداكنة والخلايا الميتة.

وأبرزت المجلة، ثالثا، أن الجمع بين خاصية التقشير التي يوفرها ملح البحر والأحماض العضوية التي توجد في الليمون، يمكن أن يقدم لنا حلا فعالا ضد التعرق، ويساعدنا على القضاء على الرائحة الكريهة، والتخلص من الجلد الميت في منطقة الإبطين. وبناء على ذلك، نحتاج إلى ملعقتين كبيرتين من ملح البحر، إلى جانب ثلاث ملاعق كبيرة من عصير الليمون، ومزج المكونات، إلى أن نحصل على عجينة متماسكة. فيما بعد، يتم فرك المنطقة مع التدليك المتواصل لمدة دقيقتين أو ثلاث دقائق، ومن ثم شطف الإبطين بعد مرور 10 دقائق. من المهم أن نتجنب التعرض لأشعة الشمس بعد استخدام هذا العلاج؛ مخافة حدوث ردود فعل غير مرغوب فيها.

وأوضحت المجلة، رابعا، أن مزيج نشاء الذرة وبيكربونات الصوديوم قد يكون بمثابة مزيل عرق جاف مثالي من شأنه أن يساهم في التخلص من الرطوبة والبكتيريا في منطقة الإبطين، وذلك بفضل تركيبته اللينة، ودوره في تنظيم درجة حموضة البشرة. وفي هذا الصدد، يمكن أن نكتفي بمزج ملعقتين كبيرتين من نشاء الذرة وملعقة كبيرة من بيكربونات الصوديوم، مع إضافة ملعقتين كبيرتين من زيت جوز الهند العضوي إلى غاية الحصول على عجينة ناعمة. يتم تطبيق المستحضر على الإبطين وتركه لمدة 30 دقيقة، ومن ثمَّ نقوم بإزالة ما تبقى بقطعة قماش مبللة.

وأشارت المجلة، خامسا، إلى أن خلطة عشبة الميرمية مع الطماطم يمكن أن يكون أيضا حلا بديلا للتخلص من مشكلة التعرق الزائد الذي يتسبب في انبعاث رائحة الإبطين الكريهة. ويساهم هذا المزيج في جعل هذه المنطقة جافة، في حين يعمل على تطهيرها. في هذا الصدد، يمكننا سحق حوالي ست أوراق من عشبة الميرمية لاستخراج عصيرها، ثم يتم خفقها في الخلاط مع حبة طماطم طازجة. بعد ذلك، نقوم بفرك المزيج المتحصل عليه على منطقة الإبطين، وتركه لمدة 20 دقيقة، ثم يتم شطفه بالماء البارد. يمكن تكرار العملية حوالي ثلاث مرات في الأسبوع.