الرئيسية أحداث صحية

شارك من خلال الواتس اب
    حالات صداع تتطلب التدخل العلاجي الفوري

    أحداث اليوم - يصاب الجميع بالصداع بين الحين والآخر. وعادة ما يكون العلاج في جرعة دواء يباع من دون وصفة طبية. وفي بعض الأحيان، قد يكون العلاج في ممارسة أساليب الاسترخاء أو في علاج التهابات الجيوب الأنفية.
    وهذا بحسب ما جاء على موقعي www.drugs.com وconsumer.healthday.com، اللذين ذكرا أنه في بعض الأحيان يكون الصداع المفرط علامة على وجود حالة طبية طارئة تستوجب التدخل الطبي الفوري، حيث يكون مرتبطا بحالات خطيرة، منها سرطان الدماغ والتهاباته والسكتة الدماغية، فضلا عن ارتفاع ضغط الدم وغير ذلك من الحالات.
    لذلك، فمن الضروري معرفة الأعراض والعلامات التي تستدعي التدخل الطبي المباشر. فلا تحاول تشخيص نفسك إن أصبت بهذه الأعراض والعلامات، بل اذهب إلى قسم الطوارئ ودع الأطباء يقومون بمهامهم. فمن الجدير بالذكر أن الخبراء يشيرون إلى أن الذهاب إلى الطوارئ يصبح أمرا ضروريا في الحالات الآتية:
    - أن يكون الصداع هو الأكثر شدة مما مر عليك سابقا.
    - أن يأتي بشكل مفاجئ وأن يكون انفجاريا.
    - أن يتصاحب مع الغثيان وارتفاع درجات الحرارة.
    - أن يتصاحب مع الدوار أو التغيرات البصرية أو صعوبة النطق أو التشوش أو عدم القدرة على تحريك الذراع أو الساق في جهة واحدة من الجسم.
    ويعد الصداع حالة تدعو للقلق في الأوقات الآتية:
    - أن يكون الصداع الأشد في حياة الشخص، وأن يعطل من قدرته على ممارسة وظائفه اليومية.
    - أن يبدأ بعد حدوث إصابة بالرأس أو بعد أداء نشاط مجهد.
    - أن يتصاحب الصداع مع احمرار أحد العينين واحتقانها بالدم.
    - أن يكون عمر الشخص أكثر من 50 عاما وأن يبدأ الصداع لديه بشكل مفاجئ ولأول مرة في حياته.
    - أن يزداد سوءا خلال الـ 24 ساعة الآتية.
    ولكن بعض حالات الصداع لا تستدعي الذهاب إلى قسم الطوارئ، غير أنها ما تزال تتطلب أخذ موعد لزيارة الطبيب بشكل قريب. وهذا في حالة حدوث الصداع عند الاستيقاظ أو ازدياده سوءا في الصباح. كما ويتطلب الأمر زيارة الطبيب إن استمر الصداع لأيام أو لم يكن له سبب واضح. فحتى وإن كنت تصاب بالصداع بشكل معتاد، فاستشر الطبيب إن تغير نمطه أو شدته.





    [10-04-2018 01:54 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع