أحداث اليوم - إذا كنتِ حديثة العهد بالأمومة، فلا شك أن أقصى ما تطمحين إليه هو النوم 4 ساعات متواصلة، لكن صغيركِ بحاجة إليكِ لتهدئته كل نصف ساعة تقريبًا، يزداد الأمر سوءًا إذا لم يكن بجانبك من يساعدك، الأمر الذي تشعرين معه أنك على وشك فقدان عقلك.. لكن إليكِ بشرى سعيدة، كشف مستشارو نوم الأطفال عن نصائح بسيطة ستمكن صغيرك من النوم لعدد ساعات متواصل ويتيح لكِ وقت راحة أطول.

تكشف مستشارة نوم الأطفال “لوسي وولف” عن نصائح بسيطة تجعل صغيرك من عمر يوم إلى 6 أشهر ينام بهدوء لعدد ساعات متواصلة ليلًا، موضحة أن روتين نوم الأطفال سيتغير بعد 6 أشهر من الولادة، بحسب موقع “ديلي ميل” البريطاني.

1- الحركة والاهتزاز
يمكنك سرير الطفل الهزاز من تهدئة رضيعك، وتمكينه من النوم، لكن لا تسمحي لصغيرك بالبقاء فيها لفترة أطول من تعليمات الشركة المصنعة، ودائمًا استخدميها وفقا لمشورتهم.

2- استخدام لهاية الأطفال
يشعر الرضيع بالأمان على ثدي أمه، ما يجبرها أن تكون بجانبه طوال نومه، استخدام لهاية الأطفال ستساعده على التعود على النوم بعيدًا عنك، وحركة المص عامة تهدئ الرضيع، وتساعده على النوم.

3- بطارية مريحة ودمية قطنية
رسخي في عادات نوم رضيعك احتضان دمية قطنية وتغطيته ببطانية مريحة ودافئة، سيجعله يغفو بسرعة كبيرة، احرصي على اختيار بطانية عملية يمكن غسلها، وتكون قطنية آمنة وقابلة للتنفس من خلالها.

4- الضوضاء البيضاء
استخدام الصوت الصادر عن غسالة الملابس أو مجفف الشعر هو ما يسمى بـ”الضوضاء البيضاء”، استخدمي “اليوتيوب” لتشغيلها، واجعليها مستمرة طول فترة نومه، مع الوقت سيربط صغيرك بين تشغيلها وبين معاد وقت النوم.

في عمر الـ6 شهور:
في هذا الوقت، يمكن أن ينام الطفل 7 ساعات متواصلة، ويأخذ قيلولتين في اليوم، تتراوح مدتهما من ساعة إلى ساعتين، أيضًا يمكنك أن تبدئي في إدخال الأطعمة الصلبة مثل البطاطس المهروسة إلى نظامه الغذائي مع الرضاعة.

1- عودي طفلك في هذا العمر على معاد نوم محدد ومبكر يوميًا، من الساعة الـ8 إلى الساعة الـ10، سيتعود فيما بعد من النوم من تلقاء نفسه في نفس المعاد.

2- وبالتوازي، عوديه على الاستيقاظ الباكر، ترسيخ هذه العادات في النوم مهم جدًا للشهور القادمة.

3- استخدمي هذه الأفعال لضمان نوم مستقر وهادئ: العبي مع طفلك لعبة هادئة، اعطه حماماً دافئاً، اقرئي له قصة أو اثنتين، غني له أغنية، دلّكي طفلك تدليكاً لطيفًا.

4- اربطي بين مواعيد الوجبات وبين فترات النوم.

5- لا بأس في أن تتبعي أي روتين يناسبك، بشرط الإبقاء على نفس النظام في نفس الوقت كل ليلة؛ لأن الأطفال يعشقون الثبات والاستقرار، وسيدله ذكاؤه في هذا العمر على التعرف على وقت اللعب ووقت الراحة والاستعداد للنوم.

في النهاية، هذه كلها فترة مؤقتة، ومع الوقت ستبدأين بالتعود والاستمتاع بكل مراحل صغيرك وعاداته الممتعة واكتشافه للعالم بواسطتك.

بوابة الاهرام