الرئيسية 
مقالات واراء
نهتم في هذه الايام وكل عيوننا الى البحث عن هديه ، او تكريم ، وذلك لتحتفل معا في ٢١ آذار بعيد الام والكرامه الإنسانيه ، الى تلك النصف الاخر من هذا المجتمع ، المراه ، الام تلك التي كرمت لدى النبي محمد صلى الله عليه وسلم " الجنه تحت اقدام الأمهات " ، " أمك ثم أمك ثم أمك وثم ابوك " وتلك المكرمه لدى المسيح عيسى بأمه مريم " فإلى تلك النُّون النسوه ، الام الاردنيه بدايه من امي ، ام العون التي هي عربون محبه نابض كأي ام اردنيه ، تربي وترعى وتعطي للوطن الاردني الأشياء الجميلة والاحلى ، والى زوجتي ام ابناءي التي وهبها الله معنى للحياه اكبر في حياتنا ، والام الاردنيه والتي تمثل نُون النسوه لان الطفلة فيها ام ، والشابه فيها ام ، الام هي مدرسه حقيقية وان لم تكن متعلمه ، فها هي تأتي بكل جميل ليست الام يوما في العام بل هي حياه مستمرة على مدار العام ، فكل عام وأنتن بخير وأنتن تعطون الكرامه والربيع الذي لا يجف .
وها هو ربيعنا مع عيدك يا امي الاردنيه التي همها تربي رجال للوطن ليتكون مع عيد الكرامه الخالد الذي سطر فيه ابطال الجيش العربي معانٍ البطوله وأنهوا اسطوره الجيش الذي لا يقهر ، فيا ربي احفظ امهاتنا ونون النسوه في وطني وان تبقى الأعياد توشح بلدنا بعز وكرامه وكل عام والأردن دايم دوم بخير في هذا اليوم الذي لا احد يستطيع ان ينساه ، وكم أتمنى على صاحب القرار في دولتنا الحبيبه ان يكون هذا اليوم هو عطله رسميه لذكرى الحب والوفاء للام الاردنيه اولا ولذكرى معركه الكرامه الخالده ويوما لدخول فصل الربيع .
