أحداث اليوم - أول سؤال يجب طرحه هنا هو هل أنت بحاجة بالفعل لأدوية الكولسترول؟ الإجابة هي أنه إن كان الكولسترول لديك عاليا جدا، فإن العادات الصحية، منها فقدان الوزن الزائد وممارسة الرياضة وغيرها من النشاطات الجسدية واتباع حمية غذائية صحية قد يساعد على خفضه.
أما إن لم ينخفض بهذه الأساليب، فقد يصف لك الطبيب العلاج الدوائي، بالإضافة إلى الأساليب المذكورة.
هذا بحسب موقع "WebMD" الذي أشار إلى أن الحاجة للدواء تعتمد على أمور عديدة، منها سن الشخص ومستويات الكولسترول لديه فضلا عمّا لديه من عوامل تزيد من احتمالية إصابته بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية. فإن حان الوقت لاستخدام أدوية الكولسترول، فهناك العديد من الخيارات، منها الآتي:
الستاتينات
هذه المجموعة الدوائية تعد شهيرة لخفض مستويات الكولسترول السيئ LDL، كما أنها قد ترفع مستويات الكولسترول الجيد وتقلل من الدهون الثلاثية. فالستاتينات تساعد الكبد على إنتاج كولسترول أقل، كما أنها تصفي بعضا منه من الدم. وتتضمن الستاتينات الإيتورفاستاتين والسيمفاستاتين. ويذكر أن بعض الستاتينات تكون أقوى من غيرها وتسبب تأثيرات جانبية أشد.
النياسين
بإمكانك شراء هذا النوع من فيتامين (ب) من دون وصفة طبية كمكمل غذائي، غير أن الأطباء يصفون أشكالا أقوى منه لعلاج ارتفاع الكولسترول. هذه الأدوية تحد من مقدار الكولسترول الذي ينتجه الكبد، ما يؤدي إلى أن تصل كميات أقل منه إلى الدم. كما وأنها تخفض الدهون الثلاثية وقد ترفع مستويات الكولسترول الجيد.
الفايبريتات
عادة ما يقوم الطبيب بوصف أدوية هذه المجموعة عندما لا يستطيع المصاب استخدام الستاتينات. وتعمل هذه الأدوية بشكل خاص على خفض مستويات الدهون الثلاثية، فهي تساعد الكبد على تصفيتها من الدم. كما أن هذه الأدوية ترفع من مستويات الكولسترول الجيد، غير أنها ليست جيدة بالقدر نفسه لتخفيض مستويات الكولسترول السيئ. وتتضمن أدوية هذه المجموعة الفينوفايبريت والكلوفايبريت.
مثبط امتصاص الكولسترول
إن الدواء إيزيتيمايب يجعل الأمعاء تمتص كميات أقل من الكولسترول من الطعام، كما أنه أيضا يقلل من مستويات الدهون الثلاثية ويرفع مستويات الكولسترول الجيد. فإن كنت تستخدم الستاتينات وسببت لك تأثيرات جانبية قوية، فبإمكانك، بعد استشارة الطبيب، إضافة هذا الدواء لعلاجك وتخفيض جرعة الستاتينات. فذلك يخفف من التأثيرات الجانبية وفي الوقت نفسه يحافظ على انخفاض مستويات الكولسترول السيئ.