الرئيسية صوتنا

شارك من خلال الواتس اب
    هل يقود الجنرال الحمود حركة "تصحيحة " داخل جهاز الامن العام ؟

    أحداث اليوم -

    رداد القلاب - مازالت اصداء مقابلة مدير الامن العام اللواء فاضل الحمود ، تترد داخل الاروقة الصحافية وفي الصالونات السياسية والاجتماعية ، وصلت حد "الغزل " و"التغن" بالرجل قبل ان يبدأ "حركته التصحيحة " الموعودة .

    رغم ان الجنرال الحمود مشهود له بالنزاهة والاستقامة وهذا وحدة لا يكفي لمنح المواطن شعورا بالرضا والاطمئنان ، لسبب بسيط ان من سبقوه ، كانوا من ذوي الخبرة والكفاءة الاستقامة ، كذلك سمعنا من "الباشاوات " الذين تقلدوا مسؤولية قيادة الامن العام "استراتيجيات " قل نظيرها ورافقها ايضا "غزل " ما لبث ان تحول الى ذم .

    ننتظر من الباشا فاضل ، النجاح في تطبيق سيادة القانون وتصويب الاوضاع داخل مؤسسة الأمن العام، وهي نفسها الشعارات - وزراء داخلية او مدراء امن عام - والتي تآكلت بفعل عوامل جيوسياسية، داخلية وخارجية.

    ظواهر، المناطق الساخنة و المخدرات والعنف بكافة انواعه والجامعات ، و"البلطجة " وتنامي الجريمة حوادث السطو الى النصب والاحتيال و"الاتاوات " وذوي الاسبقيات وطرق الابتزاز عبر التقارير الطبية والتقارير المضادة و"فنجان " القهوة - بعد كل فعل مشين -، قديمة ،  توارثه  مدراء الامن العام كابر عن كابر، واعدوا الاستراتيجيات والاولويات الى ان وصلنا الى ما وصلنا اليه
    ننبه مدير الامن العام الجديد من مغبة ، المساواة بين ملف الحراك المطالب باسقاط الحكومة والنواب ورفض زيادة الاسعار ورفع الضرائب وبين شغب الملاعب وعنف الجامعات والعنف المجتمعي والتعدي على المال العام ورجال الامن وغيرها.

    يتسلم الباشا - ابن جهاز الامن العام – الرئاسة ولديه علم ومعرفة بظواهر سليبة كبيرة يتم تمويلها بالخفاء من تأثيرات مراكز القوى المحلية واصحاب النفوذ من رسميين احيانا واثرياء في احيان اخرى، كذلك استقواء اطراف على اطراف وكل ذلك يحدث ضمن مساحات ضيقة جداً، وان من يريد الولوج الى تلك الظواهر ، يحتاج الى غطاء سيادي ، وبنفس الوقت يعرف ان الدخول الى هذة "المعمة " امراً ليس هيناً ومحفوف بالمخاطر .

    المدير الجديد ، تحدث لـ "الشاشة الوطنية " بلغة حول ترتيب البيت الداخلي بالاعتماد على الحاجة لسيادة القانون والعدالة والحزم ، مشددا على عدم وجود أمن" ناعم او خشن" ، وان هناك تطبيق للقانون.

    تعرض جهاز الامن العام لأخفاقات متعددة ، وان الحركة "التصحيحة "، مهمة صعبة ومعقدة ، بل شاقة ، وذلك بسبب تشابك الادوات والتشابك في الشأن السياسي والإقتصادي والإجتماعي اضافة الى التشابك القائم بين المحلي والإقليمي ، على شكل صورة مصغرة هي جهاز الامن العام .

    ونحن في "احداث اليوم " لا نقلل من قدر الباشا الحمود ولا نضع امامه العراقيل ولكننا نذكر تم رصده من مظاهر امنية سلبية  في وقت سابق ونقول : "لا تذم ولا تشكر الا بعد سنة وستة اشهر "





    [05-03-2018 11:50 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع