الرئيسية صوتنا

شارك من خلال الواتس اب
    الاردنيون بين نارين

    أحداث اليوم - رداد القلاب - يتعمق مأزق الاردنيين الذي صنعته لهم الحكومة، يوما بعد يوم ، وذلك بسبب ارتفاع اسعار السلع كافة وزيادة الضرائب في ظل عدم رفع الرواتب او مواجهة تهم كبيرة، ستوجه ضد النشطاء ، قد تصل بعضها الى امن الدولة او تخييرهم الى العودة الى منازلهم .
    الحكومة – لا تجيد الكيثر من الاعمال السياسية والامنية ومنها عمل حلويات الكنافة بانواعها - ، حيث خبزت الاردنيين بين نارين ، داخل فرن ساخن ، على طبقة رفع الاسعار وزيادة الضرائب الساخنة وعلى رؤوسهم ، تهم ( الخروج على الولاء والانتماء ) لمن يخرج الى الشارع محتجا او يفتح فمه صائحا من بلاء مرض السرطان مثلاً .
    المحتجون على – توحش- حكومة د. هاني الملقي في محافظات الكرك والسلط وحراك ذيبان، يتبرأون من – السقوف الخشنة - التي تسئ الى جهات عليا وتخريب وحرق مؤسسات ويوجهون التهمة الى ( مندسين ) تدعمهم السلطات وبعض الجهات الحكومية، على حد تعبيرهم ، وذلك من اجل وقف الاحتجاجات وإسقاط المطالب باسقاط الحكومة وحل مجلس النواب واسترداد اموال الشعب من الفاسدين ، اضافة الى تغيير نهج الحكومات.
    وتفوق الشعبي على الرسمي ، عندما قطع الطريق على السلطة واتباعها وتبرأ من تهمة الخروج على القانون ورفعوا صور جلالة الملك عبدالله الثاني وطالبوا بتفتيش صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي وقالوها صراحةً :"نحن ضد سياسة الحكومة فقط ".
    ويواجه الرسمي اليوم ، غضب الاردنيين بـ ادوات بالية وقديمة واندثرت هي : "الترغيب "، بمطالبة الحراكيين الكفر والبراءة ، من اعمال التخريب ، اضافة الى وعود بتحسين اوضاع لهم او لاقاربهم او ذويهم وبنفس الوقت تقوم بعملية - الترهيب - تتمثل بـ مضايقات في العمل او المكافآت المستقبلية وتخويف الاردنيين والاردنيات و"مرمرطتهم " وتلفيق التهم له في المحاكم وغيرها .
    وظهر عجز الحكومة بتوعدها للاردنيين المحتجين، بالضرب بيد من حديد ، وفقا لمدير الامن العام الجديد ، اللواء فاضل الحمود اضافة الى التهديد" بعدم اسغلال طيبة الدولة" بحسب وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة د . محمد المومني، كذلك عجز الوزير المومني والجنرال الحمود عن تبرير سياسات احرقت الاخضر واليابس .
    وظهر العجز جلياً ، من خلال المخرجات سواءا الاقتصادية، ركود للاسواق وزيادة بطالة، وهروب الاستثمار وامنيا بزيادة الجريمة، التطرف وانفراط العقد الاجتماعي اضافة الى تخريب منظومة القيم والاخلاق





    [04-03-2018 02:26 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع