الرئيسية صوتنا

شارك من خلال الواتس اب
    ترجيح تعديل حكومي : خروج الزعبي وعربيات وشخصية كركية لـ"الداخلية"
    رئيس الحكومة

    أحداث اليوم -

    رداد القلاب - أكدت مصادر رسمية واسعة الاطلاع ، نجاة الحكومة من مذكرة طرح الثقة النيابية غداً الاحد ، التي يتبناها نواب كتلة الاصلاح النيابية (الاسلاميون)، وستحصل الحكومة على ثقة مجلس النواب مجدداً بالتزامن مع بوعد باجراء تعديل وزاري خامس ومحدود يدوم طويلا.

    وشددت ذات المصادر لـ"احداث اليوم " ، ان التعديل يشمل وزيري الداخلية غالب الزعبي ووزير الاوقاف والمقدسات والشؤون الاسلامية د. وائل عربيات، وكلاهما من محافظة السلط التي تتسع بها دائرة الاحتجاجات ضد الاسعار والاتيان بشخصية سلطية تعين الحكومة في المرحلة المقبلة بالتعامل مع الاحتجاجات المتصاعدة وتهدئتها ، كذلك تعيين شخصية من محافظة الكرك لقيادة دفة الداخلية خلفا للزعبي وكذلك لنفس الهدف هو ضبط ايقاع الاحتاجات المتصاعدة في المحافظة الجنوبية اضافة الى تعيين وزراء للنقل وتطوير القطاع العام ، منوهة الى ان الوزارة المعدلة بنسختها الخامسة ستدوم طويلا.

    ويبدو ان الرئيس الملقي ، قد حصل الضوء الاخضر لاجراء تعديل وزاري محدود على حكومته ، الذي اشتكى اكثر من مرة من العبئ الثقيل لبعض الوزراء والذين لم يعينوه على في حمل برنامجة الحكومة لدى النواب والشارع ايضا

    كما أكدت ذات المصادر ، بان الحكومة ستحصل على الثقة بطريقة ديمقراطية بعد التصويت على مذكرة طرح الثقة النيابية وعددها 24 نائبا ويتزعمها التيار الاسلامي بالمجلس .

    وبنفس الاطار نفت ذات المصادر رحيل الحكومة ، لاسباب المرض او مذكرة طرح الثقة النيابية او تزايد السخط الشعبي تجاة الحكومة بعد الرفعات المتتالية للضرائب والاسعار، مشددة على ان الملقي بصحة جيدة - وبكامل صحته وعافية - :" وان الشكوك التي تولدت لدى اطباء المدينة الطبية لم تكن موجودة لدى الاطباء في امريكا" .

    ووصفت تداعيات مرض الر ئيس الملقي ، من حصول الملقي على تقرير طبي يقضي بخضوعه الى استراحة طويلة قد تمنعة من مزاولة اعماله وبدء مرحلة العلاج الكيماوي وغيرها بـ "الشائعات" والاخبار "المفبركة " التي تهدف ، الى مزيد من الاثارة في الشارع ،من اجل اجندات ضيقة وخاصة " ومكتسبات خاصة ، مستغلة الضرف الذي تمر به البلاد ، على حد تعبيرها

    وقالت : "ان ما يتم تداوله في عدد من المواقع الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي حول رحيل حكومة د. هاني الملقي بسبب حالته الصحية هي مجرد "شعائعات " ولا اساس لها من الصحة".

    وبنفس الاطار نقت مصادر حكومية، ان الرئيس الملقي لم يحتصل على تقرير طبي يفيد بضرورة خضوع الرئيس الملقي لاستراحة طويلة ، وعلية لا يستطيع ممارسة مسؤولياته العامة .

    اما السيناريو الابرز: هو بقاء الحكومة في الوضع الراهن وإفشال مذكرة طرح الثقة والابقاء على الحكومة ، تحت عنوان عريض : "ان الاوضاع الراهنة لا تقبل افتعال ازمات في الشارع واثارة الناس" ، على حد تعبير تلك الجهات

    وكانت عجت مواقع التواصل الاجتماعي والصالونات السياسية، في المرحلة السابقة ، بالاسماء المحتملة لشفل موقع رئيس الحكومة بدلا من الرئيس الملقي ، منها حول هوية ، بينها اسماء من نادي الرؤوساء السابقين واخرى جديدة ، حملت طابع ساخر.





    [17-02-2018 09:52 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع