الرئيسية أحداث رياضية

شارك من خلال الواتس اب
    نيمار: لم أقل إن الطريق سيكون سهلا ولكنه يستحق العناء

    أحداث اليوم -

    كتب البرازيلي نيمار لاعب باريس سان جرمان تعليقا على شبكة "إنستغرام" يبدو أنه يواسي به نفسه عقب هزيمة فريقه أمام ريال مدريد الأربعاء الماضي (3-1) في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
    ونشر نيمار صورة بالأبيض والأسود من ظهره وهو ينظر إلى أسفل مرتديا قميص فريقه، وذلك في أول ظهور له على الشبكات الاجتماعية منذ الهزيمة أمام ريال رغم أنه اعتاد على نشر صورة له كل يوم تقريبا.
    وكتب بجانب الصورة "شكرا للرب على كل اللحظات التي عشتها في كرة القدم.. لم أقل قط إن الطريق سيكون سهلا ولكنه يستحق العناء"، فيما قد يكون تعليقا على مواجهة ريال مدريد.
    وعلق العديد من معجبي نيمار على ما كتبه بعبارات مثل "كان عليك أن تبقى في برشلونة" او "انضم إلى ريال مدريد إذا أردت الفوز بالكرة الذهبية".
    من ناحية ثانية، شن نيمار الأب، هجوما على منتقدي نجم سان جرمان، وقال والد اللاعب عبر شبكة التواصل الاجتماعي "إنستغرام" الليلة قبل الماضية: "في أي حرب يوجد من يقتاتون من الانتصارات وآخرون؛ مثل النسور، يقتاتون من المهزومين، لا يفعلون ولا ينتجون شيئا.. فقط يعيشون على بريق الانتصارات ومرات أخرى من اللحظات الصعبة لفرائسهم".
    وأوضح أيضا أن عالم كرة القدم يعج بـ"أشخاص كثيرين" يتصرفون مثل "النسور"، يستفيدون من "الميكرفون" وبمسيرة سابقة كـ"لاعبين" دون بريق وفي ظل آخرين موهوبين بشكل أكبر من أجل "الابتعاد عن إحباطاتهم".
    وجاءت تصريحات والد نيمار بعد ساعات من وصف اللاعب السابق والمعلق بقناة "سبورت تي في" والتر كازاغراندي مهاجم الفريق الباريسي بأنه "طفل مدلل" لا يتمتع بحب العمل الجماعي.
    وقال المعلق "ما يزال نيمار يفتقد للذكاء وحجم لاعبين مثل مارادونا وميسي وكريستيانو رونالدو، الذين يمكن أن تعتمد عليهم فرقهم من أجل الفوز" في أي مباراة.
    ووضع والد نيمار إلى جانب هذه الرسالة صورة لابنه مع طائر العنقاء، مؤكدا أنه "سينهض متأهبا للمواجهات المقبلة".
    ويستعد باريس سان جيرمان في الوقت الحالي لخوض مواجهة الإياب في 6 آذار (مارس) المقبل على ملعب "حديقة الأمراء" لحسم المتأهل إلى الدور المقبل من التشامبيونز ليغ.
    إلى ذلك، حمّلت الصحافة الفرنسية وجماهير باريس سان جرمان مدرب الفريق، أوناي إيمري، مسؤولية الهزيمة على ملعب سانتياغو برنابيو.
    وصار المدرب الإسباني فوق فوهة البركان في موسمه الثاني مع فريق العاصمة، في ظل انتقاد الجماهير والصحافة لقراراته وقلقه الذي نقله للاعبين خلال الشوط الثاني من اللقاء.
    كما حصل ثلاثي هجوم الفريق الذين يزيد سعرهم عن نصف مليار دولار على جرعة من الانتقادات بسبب الاداء غير المنتظم لنيمار في المباراة وغياب الثقل الهجومي لكيليان مبابي وعدم نشاط كافاني في الجبهة الأمامية.
    ونكأت هذه الهزيمة جرح السقوط الموسم الماضي في نفس الدور على ملعب كامب نو (6-1) أمام برشلونة رغم الفوز ذهابا على ملعب حديقة الامراء برباعية نظيفة، وصارت الجماهير والصحافة تتشكك في قدرة المدرب الاسباني مجددا على ادارة المواجهات الكبرى.
    ولكن مالك النادي، القطري ناصر الخليفي، قطع الطريق على الجميع بالتأكيد بعد المباراة على أنه "يثق في مدربه"، على أمل أن يحقق الفريق انتفاضة في مباراة العودة في باريس.
    ورغم تصريحات الخليفي التي تسعى لإزالة التوتر من على كاهل الفريق، فإن مصير إيمري أصبح مرتبطا أكثر من أي وقت مضى بمستقبل "بي اس جي" في دوري الابطال، خاصة بعدما قلصت هذه الخسارة أمام ريال من رصيد المدرب الذي تم التعاقد معه في الأساس لقيادة كتيبة مدججة بالنجوم من أجل تحقيق حلم الفريق الباريسي المنشود برفع الكأس ذات الأذنين للمرة الأولى.
    وبذلك أصبح طوق النجاة لإيمري مباراة الاياب القادمة أمام الميرنغي بعد ثلاثة أسابيع.
    وكان إيمري قد اتخذ ثلاثة قرارات خلال المباراة أشعلت الجدل حوله، حين استبدل كافاني بتوماس مونييه في الدقيقة 66 مما أشعر الفريق بالخوف خاصة مع استبدال مهاجم بمدافع، وهو نفس القرار الذي تلقى المدرب اللوم عليه العام الماضي في كامب نو حين حاول وقف الهجوم الكاسح لبرشلونة باستبدال الأرجنتيني خافيير باستوري باللاعب غريغور كريتشوفياك الذي يميل أكثر للدفاع، مما جعل الفريق تحت رحمة الـ"بلاوغرانا".
    وسجل ريال مدريد هدفين من ناحية مونييه، الذي أكدت صحيفة "ليكيب" أنه عاش "ليلة مؤلمة"، في حين كان بوسع المدرب الاسباني الاستعانة بخياراته المعتادة مثل الارجنتيني أنخل دي ماريا المتألق منذ بداية 2018 والذي لم يشارك لدقيقة واحدة في اللقاء.
    وراهن إيمري في وسط الملعب على الواعد جيوفاني لو سيلسو، الذي قدم مردودا طيبا مع فريقه خلال الإصابة الطويلة لتياغو موتا، ولكن اللاعب (21 عاما) ارتكب الكثير من أخطاء الشباب لافتقاده للخبرة في ملعب مثل برنابيو.
    ولم يدخل موتا في القائمة من الاساس رغم تعافيه من الاصابة، في حين تابع المخضرم لاسانا ديارا، الصفقة الوحيدة للباريسيين خلال سوق الانتقالات الشتوية، المباراة من على مقاعد البدلاء.
    أما القرار الأكثر إثارة للدهشة فتمثل في ترك قائد الفريق، البرازيلي، تياغو سيلفا على مقاعد البدلاء، والدفع بدلا منه باللاعب الشاب بريسنيل كيمبيمبي (22 عاما).
    ورغم أن هذا التبديل لم يؤثر كثيرا خلال المباراة، لأن المدافع الفرنسي قدم مباراة جيدة، لكن إيمري تسبب في مشكلة بصفوف الفريق، عكسها وجه سيلفا الحزين وهو يجلس على مقاعد البدلاء.
    ومن الممكن أن يلعب تأثير سيلفا على زملائه، وبخاصة البرازيليين، بالنظر إلى خبرته وأقدميته، الآن ضد المدرب.
    ورأى إيمري حتى الآن انتقادات غير مباشرة من لاعبيه، فزوجة سيلفا انتقدت على الشبكات الاجتماعية خطة المدرب، في حين نشرت زوجة دي ماريا رسالة مليئة بالسخرية: "مجهودك وعملك الإضافي وأهدافك وتمريراتك الحاسمة وأفضل لحظاتك تساوي مقاعد البدلاء. ولكن نحن النساء لا نفهم شيئا في كرة القدم". -(إفي)





    [17-02-2018 12:04 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع