الرئيسية أحداث رياضية

شارك من خلال الواتس اب
    كل الأنظار نحو قمة الزعيم والمارد
    ارشيفية

    أحداث اليوم -

    احمد ابو جعفر - يشتد الصراع غدا في «كلاسيكو» الاردن ، بمواجهة من العيار الثقيل بين المارد الاخضر الوحداتي والزعيم الفيصلاوي ، والتي سيكون مسرحها استاد الملك عبدالله الثاني في منطقة القويسمة ، في حساب قمة مباريات الأسبوع الـ 14 من دوري محترفين المناصير .

    الوحدات يريد أن يضرب أكثر من عصفور ، لعل أبرزها تجديد الفوز على غريمه التقليدي بعد فوزه في ذهاب الدوري بهدفين دون مقابل ، بالإضافة إلى التغول بصدارة دوري المناصير في «الكلاسيكو» الأقوى.

    ولن يدع رفاق البولندي لوكاس سيمون الوحدات يمر بسهولة من محطة «الكلاسيكو»، وسيعمل يزن ثلجي على استعادة التفوق على الفيصلي ، على اعتبار أن لقاء اليوم يساوي «وزنه ذهباً» لدى الوحداتية ، ويعني الكثير لهم في سباق المنافسة نحو استعادة كأس الدوري إلى خزائن الوحدات .

    الفيصلي سيعاني من غياب ابرز لاعبيه ، لكنه سيكسب عودة هدافه احمد هايل بعد تعافيه من الإصابة.

    وسيقود هايل ترسانة الفيصلي الهجومية، ويعوّل على تمويل سخي من محمود مرضي ، والمحور انس جبارات ، كما سيعتمد نيبوشا على انطلاقات عدي زهران من الجبهة اليمنى، وتصويبات محمود مرضي خارج الصندوق، عدا عن عدة أوراق قد تكون حاسمة في تشكيلة الزعيم، وهو ما اعتاد عليه بيبوشا .

    فيما يعوّل الوحدات على ترسانة هجومية تشكل قلقاً كبيراً لدفاع أي فريق. ولا شك أن استراتيجية محمود جمال ستكون مبنية على نجاح احمد الياس ورجائي عايد في ربط الفقرات ما بين الوسط والدفاع، وتمويل يزن ثلجي والمحترف السوري فهد اليوسف بالكرات البينية وضعهم في موقف الواحد ضد واحد، وتخفيف الرقابة التي ستُفرض عليهم لمنحهم حرية التحرك في المساحات بجانب الخطير حمزة الدردور الذي يمر بأجمل أيامه حالياً. وبلا شك، سيزيد محمود من لاعبي المهام الخاصة، على اعتبار أن المباراة لا تقبل القسمة على اثنين، وتلعب على جزئيات صغيرة، وأي خطأ سيكلف أبناء الوحدات فقدان صدارة الدوري والتراجع خطوة للخلف .

    لذا، إن نام الدردور في أحضان دفاع الفيصلي ، وغابت فاعلية حسام ابو سعدة في المربع الصغير، في مباراة يُفترض أن تُستغل فيها أشباه الفرص؛ فلن يكون بمقدور الزعيم تخطي عقبة المارد ، وسيعاني كثيراً.

    ومن المهم أن يكون دومينيك في منظومة الوسط لتخفيف الضغط على مرضي في عملية البناء الهجومي والاختراقات، فضلاً عن تمركز عبد الله ذيب في الخط الخلفي، وانطلاقاته التي عادة ما تربك الفرق الأخرى.

    ورقة انعاش اخيرة

    ولا تزال مشاركة المدافع الدولي انس بني ياسين مرهونة بمدى قدرته على تأمين قناع مناسب واقي للأنف ، ويحتاج إلى قناع واق يأتي من خارج الأردن، أو اللجوء إلى تفصيل قناع وفق المواصفات في عمان.







    [08-02-2018 09:16 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع