الرئيسية مقالات واراء

شارك من خلال الواتس اب
    كسل يفقدك الانتصار

    أذكر ذات مرحلة؛ انني كنتُ كسولاً جداً جدا جدا ..لدرجة إنني كنتُ عندما أنام على فراشي أضع ( متكتين ) دخان؛ واحدة عن يميني وأخرى عن شمالي ..حتى إذا ما صادف وانتقلت السيجارة من هذه اليد إلى تلك؛ لا أجد كسلاً في أن ( أتِك ) سيجارتي في أقرب متكة ليدي؛ مش أتعاجز واطفيها في المتكة الأخرى وأروح راميها على الأرض ..!!.
    أتعلمون ..فعلاً ..الانسان العربي إنسان عاجز ومتعاجز و كسول و ملول و خربان عَ الآخر ..!! بس الانسان العربي ما كان هيك أبداً ..عندما تذهب بمعاملتك البسيطة إلى حضرة أي موظف ( راتبه لا يتجاوز المائتين وخمسين ليرة ) ينشِّف ريقك وريق أحفادك إللي لسة ما أجو؛ حتى تنجز معاملتك ..!! وعندما تريد أن تطالب بحريتك؛ يقولون لك: ما إنت الان عايش بحرية؛ شو إللي ناقصك ..فتبدأ بسرد النواقص ..فيقولون لك : إحنا أشوى من غيرنا ..إحنا الديمقراطيّة عندنا لسّة بأولها ومازالت طفلاً رضيعاً ..ولا أعلم ما هو هذا لطفل إللي إلو ثلاثين سنة يرضع بس ..؟ والحق إننا متكاسلون نكمل الديمقراطيّة ..!!.
    أقوللكوا شغلة ..بديش أحكي عن الذي تفعله إسرائيل الآن في القدس ..بس بدي أثبتلكوا إننا أمة كل مرضها هو الملل و الكسل ..: فلسطين قديش إلها مع اليهود ..اكثر من ستين سنة ؛ صح ..؟؟ اوعوا تفكروا إننا ما بدنا فلسطين ؛ بدنا إيّاها ..بس بدك إللي يقومنا عن الفراش و يركبنا السيارات والطيارات ويجمعلنا اليهود ..ويقيدهم إلنا و يحطهم جوا السجن ويفظي فلسطين من اليهود ويجوز بعدها كمان ما نرضى نستلمها لفلسطين لأنا مش قادرين نقوم على حيلنا ..لأن القعدة طابت إلنا ..والموت ما طاب يا عرب..!!.





    [25-01-2018 02:24 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع