الرئيسية صوتنا

شارك من خلال الواتس اب
    خليجيون اسرى العار .. علمهم ايها الغانم

    أحداث اليوم -

    رداد القلاب - لا تستقيم مشاهد يقوم بها كتاب ومثقفين خليجيين واشخاص عاديين بإهانة فلسطين والقدس والوقوف الى جانب الصهاينة في حربهم ضد العرب والمقدسات مع مشهد فتى الكويت الذهبي ، رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم وهو يوبّخ رئيس وفد إلكيان الصهيوني في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي المنعقد في روسيا، الشهر الماضي ؛ فخرج دون أن يلتفت خلفه وهو مطأطئ الرأس .
    اتذكرون ، مزوق الغانم، الذي خطف القلوب ، في اجتماع البرلمانات الدولية ، بموقف بطولي، وهو يتحدث بلسان عروبي ، قل نظيره في هذا الزمان ، مخطاطبا رئيس وفد "الاحتلا ل":"يا محتل، يا قتلة الأطفال .. اخرج الآن من القاعة إن كانت لديك ذرة من الكرامة".
    تكرار مشهد خروج الاشقاء من الدول الخليجة، صباحا ومساءا وبكل الوسائل، فيديوهات تصريحات ، تغريدات ، ومشاركات وغيرها  وهم يطعنون أشقائهم بخناجر مسمومة بالظهر والخواصر ، ويلوون عنق الحقيقة زوراً وبهتاناً ، بعدم وجود حقوق عربية ولا فلسطينية في في القدس المحتلة والقدس الشريف، طلبا للشهرة وعلى قاعدة "خالف تعرف" .
    أن تتعرض فلسطين العربية للعقوق على يد فلذات أكبادها، هو طُعن لكل فلسطيني وعربي واسلامي وتدنيس لقبور الشهداء وتضييق "الزنازين" على الاف الاسرى في آخر ما تبقى له من كرامات مهدورة
    تقول ألاخبار التي يغض بها الفضاء الالكتروني، ونشرات الاخبار العالمية وهي تطالعنا كل يوم ، ان شقيقا لكم :سياسيا او شخصا عاديا كان ، يستفزكم ، يصطفون بها الى جانب العدو الصهيوني ، ويطعنكم ، ان لمشهد يبعث على الاسى حقا ...
    "الاستفزازات" نلمسها يومياً ؛ لتؤكد أن الاحتلال لم يوفر ادواته الحربية بكل صنوفها وان حربه في تصاعد مستمر، فيما قياداتكم مشغولة بصياغة بيانات الشجب والخطب العصماء في الجامعة العربية والمنظمات الدولية، التي بأت "بروبوغدا " مكشوفه شعبيا وبنفس الوقت فشلت تلك الانظمة بحماية المقدسات أو حتى وقف الة القتل اليومية للفلسطينين .
    في الحقيقة، لا يبدو المشهد غريباً وسط امة تآمر على نفسها، حتى مبادرة السلام التي اطلقها القادة العرب ، صارت في - خبر كان – بدأ المشهد منصاعة أكثر مما يجب لمأسستها وطاعة رجل "الكابوي" القابع في البيت الابيض الذي صار – اسودا – جراء تلوثه بالنفط العربي.
    العربي يحلم أن يدرك حكامه أنه يحمل في أعماقه مقاوماً واعياً وأميناً على مقدساته ، عبر احتفاظة بالاف المفاتيح للقرى والمدن الفلسطينة ومئات المجلدات التي توثق توارثها تواترا جيلا بعد جيل ونقلها الى الاحفاد الذين صاروا جدودا ، رغم شراسة المعركة عبر التاريخ
    بالمقابل، لم يدخل اليأس الى الشعوب العربية ولم يتوانون عن حضن المقاومة وتطويع شح الامكانات لحمايتها ، وذلك لتحقيق الحلم المقدس ، وهو تحرير فلسطين وتحرير القدس .
    صحيح أن القوانين جرّدت العربي من كل شئ وادخلته الى غرف الزنا المغلقة ولكن الله بشرنا في القرآن الكريم بان الكيان الى زوال مهما طال الزمان





    [14-12-2017 12:58 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع