أحداث اليوم - رفع رؤساء الحكومات السابقون، بعد ظهر امس الاحد، رسالة الى جلالة الملك عبدالله الثاني، تضمنت التاييد والاعتزاز بمواقف جلالة الملك الشجاعة من القضية الفلسطينية بشكل عام والمسجد الاقصى بشكل خاص، باعتبار جلالته صاحب الوصاية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف.

وقالت مصادر مطلعة لـ»الدستور» ان اثني عشر رئيس وزراء سابقا رفعوا الرسالة الى جلالته، موجهين فيها تحية اعزاز واكبار لمواقف جلالته ودوره التاريخي وصلابته من اجل القدس.

واشارت المصادر الى ان هذه الرسالة جاءت بعد لقاءين متواصلين عقدا مساء يومي الجمعة والسبت الماضيين على التوالي، اولهما في منزل رئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري، بينما عقد الثاني في مكتبه مساء السبت وتم الاتفاق على رفع رسالة الى جلالة الملك، حيث تم البحث في الموضوع الاكثر سخونة وحرارة وهو التداعيات الخطيرة لقرار الرئيس الامريكي دونالد ترمب نقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس في السادس من الشهر الجاري.

وختمت المصادر بالقول «هذه علاقة بيننا كرؤساء وزارات سابقين بجلالة الملك ونؤيد بشدة كل خطوات جلالة الملك حيال قرار الرئيس الامريكي المتعلق بنقل سفارة بلاده الى القدس واعترافه بها عاصمة لاسرائيل ونحن ندعم توجهات جلالة الملك».