الرئيسية أحداث اقتصادية

شارك من خلال الواتس اب
    القطاع السياحي التونسي شهد انتعاشة أكيدة هذا العام

    أحداث اليوم -

    اكدت وزيرة وزيرة السياحة التونسية، سلمى اللومي، أمس الأول ان السياحة التونسية شهدت في 2017 انتعاشة واضحة، غير ان نتائجها ظلت أدنى من نتائج 2014، أي قبل الاعتداءات الإرهابية الدامية التي شهدتها البلاد وأثرت بشكل كبير على القطاع.
    وكان القطاع السياحي، وهو من القطاعات الاساسية في الاقتصاد التونسي، قد عانى من آثار الثورة التونسية في ، قبل ان يغرق إثر اعتداءات 2015 في العاصمة ومدينة سوسة (الساحل الشرقي) في فترة تراجع حاد.
    وقالت اللومي، على هامش ملتقى في الحمامات لـ»الديوان التونسي للسياحة»، أنه بعد تحسن الوضع الأمني طوال عام 2016 شكل عام 2017 «عام الانتعاشة الحقيقية للسياحة التونسية». وأضافت «استعدنا موقعنا في الأسواق التقليدية وخصوصا السوق الأوروبي وتحديدا السوق الفرنسي».
    وبلغت عائدات القطاع السياحي في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2.6 مليار دينار تونسي (نحو 880 مليون يورو) بارتفاع بنسبة 16 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من 2016، حسب ارقام رسمية لديوان السياحة.
    وبلغ عدد السياح 6.4 مليون بزيادة بنسبة 23 في المئة. وهذا الرقم يبقى مع ذلك دون الـ6.7 مليون سائح الذين زاروا تونس في 2014.
    وضمن الـ1.631 مليون أوروبي الذين زاروا تونس حتى نهاية نوفمبر 2017 يأتي الفرنسيون في الطليعة (535 الف سائح) بزيادة بنسبة 46.8 في المئة على أساس سنوي، يليهم الالمان (اكثر من 173 الف سائح).
    من جهة اخرى زار تونس في 2017 اكثر من 3.4 مليون سائح مغاربي بينهم اكثر من مليوني جزائري (اكثر من 42 في المئة).
    وأوضحت الوزيرة ان هذه الانتعاشة حصلت بفضل «استعادة ثقة» المسافرين، الذين باتوا أقل قلقا ازاء المخاطر الأمنية. وقالت «بلغ الأمن مستوى أكثر من مقبول وحصلنا على رفع كافة قرارات حظر (السفر) إلى تونس».
    وأقرت اللومي بانه رغم هذه الانتعاشة «المهمة» فإن الأرقام لم تصل حتى الآن مستوى أرقام 2014 وأقل من أرقام 2010.
    ورأى زهير الشعباني، ممثل «ديوان السياحة التونسية» في روما، ان القطاع السياحي التونسي لا يزال يعاني «من الصورة المتدهورة لما بعد اعتداءات 2015 وصورة عدم الاستقرار في العالم العربي والإسلامي».






    [09-12-2017 03:59 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع