أحداث اليوم -

خاص - هاجم نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الفيسبوك ، منهم النائب وصفي الرواشدة، رئيس الديوان الاسبق باسم عوض الله
واتهموه بالدعوة الى تأسيس مرجعية عربية للقدس برئاسة المملكة العربية السعودية بديلة عن الوصاية الهاشمية على المقدسات والقبول بابو ديس عاصمة لفلسطين .
وطالت الاتهامات التي وجهها النائب السابق وصفي الرواشدة زعماء وسياسيين بدعوة الغضب والكذب على شعوبهم وبنفس الوقت يعرفون ويلتزمون لامريكا بكل ما جرى .
وتضمنت الاتهامات بان عوض الله يدعو الى:"تأسيس مرجعية عربية لضواحي القدس برئاسة المملكة العربية السعودية ولا داعي للوصاية الأردنية الهاشمية على القدس و المقدسات الإسلامية و المسيحية فيها، مع قبول موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ، على أن تكون مناطق أبو ديس و العيزرية و الرام و عناتا و ضاحية البريد عاصمة لدولة فلسطين
مشددين على وجود استعداد امريكي سعودي و خليجي لتمويل تطويرها و تنميتها".
ودار نقاش فيسبوكي حول هذا الهجوم، وما هو مصدره ؟! ، حيث طالب النائب الرواشدة النشطاء والمتسائلين ، الى قرأءة وثيقة عباس - بيلين المنشورة على صفحته على الفيسبوك وقال :"ان هذا الكلام موجودا فيها ويقره عباس الخائن " على حد تعبيرهم 
اكاد اجزم - والحديث لرواشدة :"ان قرار ترامب متفق عليه من قبل اغلب الزعماء العرب وما جرى من ردود فعل شعبية صادقة موافق عليها ومتخذ قرار السماح للشعوب بالتحرك لا بل حثهم على ذلك لامتصاص حالة الغضب وإيجاد غطاء للخونة ،،،
واضاف :"اتمنى ان أكون مخطئا ً وما يؤكد كلامي الخطوات القادمة من إعلان للكنفودرالية والتوطين والتعويض والغاء حق العودة . ثم يتبعه اعلان يهودية الدولة في فلسطين وتهجير مخيماتها الى الاردن وتعويضه وسداد مديونيته وتثبيت شكل النظام السعودي الجديد والقضاء على حزب الله وحماس وترتيب وضع لبنان بنقل المخيمات منها الى الاردن ومنح شريط من سيناء لتوسيع حدود غزة بعد تصفية حماس "
وزاد :"انه مخطط ولعبة قذرة الكل مشارك فيها بشكل او بآخر من موافق لما قام به ترامب الى معارض شكليا وظاهريا ومجبر صاغرا على الموافقة ضمنيا ولكن مع حفظ ماء الوجه"