أحداث اليوم -

نفت السفيرة العراقية لدى الأردن صفية السهيل صحة تصريحات نُسِبت لوزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري حول المملكة، وتداولتها وسائل إعلام مختلفة زعمت أن السلطات الأردنية تعامل العراقين في الأردن على أساس طائفي.

حديث السهيل جاء اليوم الإثنين لدى لقائها بدار السفارة برئيس وأعضاء لجنة الأخوة البرلمانية الأردنية-العراقية، وأكدت فيه أن علاقات البلدين تاريخية ولا يمكن المساس بها.

وثمنت السفيرة العراقية الدور الذي يقوم به الأردن تجاه العراق، مؤكدة أن جلالة الملك عبد الله الثاني طالما كان خير سندٍ للعراق وشعبه.

من جهته أكد رئيس لجنة الأخوة البرلمانية الأردنية-العراقية النائب أحمد اللوزي أن العلاقات بين البلدين تسودها الأخوة والتعاون المشترك والحرص المتبادل على تجذيرها في المجالات كافة، مؤكداً أن اللجنة تنطلق في عملها من رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني الداعية باستمرار إلى الوقوف بجانب العراق في كل الظروف ليعود كما كان قوياً موحداً وسنداً لأمته العربية والإسلامية.

وأضاف اللوزي أن الأردن طالما كان حريصاً في مواقفه المختلفة على وحدة العراق واستقراره وأمنه، وكان موقفه واضحاً في تقديم مختلف أشكال لدعم في حربه على الإرهاب، مثلما كان حريصاً على التعامل مع مختلف مكونات العراق الشقيق.

وأكد اللوزي أن أدبيات الأردنيين لا تعرف الطائفية ولا التفريق، فقد تربوا على مفاهيم المصير المشترك مع الأشقاء كافة، لافتاً إلى أن الأردن سيواصل تقديم مختلف أشكال الدعم للأشقاء العراقيين، مذكراً بأن الأردن كان من بين الدول السباقة إلى إعادة السفير الأردني لبغداد بعد أحداث العام 2003.