الرئيسية حدث وصورة

شارك من خلال الواتس اب
    هواتف Huawei الجديدة بين القوي والأقوى Mate 10 و Mate 10 Pro

    أحداث اليوم -

    هواتف ذكية جديدة تقتحم الأسواق العالمية والمحلية بمواصفات منقطعة النظير، وبأكثر من نسخة للسلسلة الجبارة من Huawei العالمية.

    تأتي الأجهزة الجديدة Mate 10 و Mate 10 Pro بتصميم فريد يحمل البصمة العالمية لصيحة 2017، المتمثلة بالحواف الخفيفة ظاهرة الانحناء، وبزجاج ثلاثي الأبعاد يوحي بالقوة والفخامة في مزيج مميز، ومع التشابه النسبي في الشكل الخارجي إلا أن هناك العديد من الفروقات التي أدخلتها الشركة الصينية بين الجهازين، سنتطرق هنا إلى أهمها.

    الشاشة:

    تأتي شاشة جهاز Mate 10 بقطر 5.9 إنش، وبدقة 2560x1440 بتقنية LCD، تمنح مشاهدة محتوى واضحة جدا، يساعدها في ذلك الحجم المناسب وتقنيات العرض الأخرى المساعدة.

    أما جهاز Mate 10 Pro فشاشته بقطر 6 إنش بفرق ضئيل عن Mate 10، ولكن بدرجة عرض مختلفة بواقع 2160x1080 وبتقنية OLED التي تزيد من نسبة وضوح العرض، وتمنح سطوعا وتباينا أكثر حدة.

    السعة التخزينية والذاكرة العشوائية

    تختلف السعة التخزينية، وسعة الذاكرة العشوائية التي تساعد المعالج عند استخدام تطبيقات متعددة في وقت واحد، فتأتي الذاكرة الداخلية لجهاز Mate 10 بواقع 64 جيجابايت، وبذاكرة عشوائية مقدارها 4 جيجابايت. أما جهاز Mate 10 Pro فتأتي مساحته التخزينية مضخمة بواقع 128 جيجابايت، وبذاكرة عشوائية تضاهي تلك المستخدمة في الحواسيب الشخصية وأكثرها تطورا بواقع 6 جيجابايت، مما يمنحه أفضلية وقدرة أكبر بكثير من الأجهزة الأخرى.

    فروق أخرى

    تختلف سماكة جهاز Mate 10 عن Mate 10 Pro، فتأتي سماكة الأول بواقع 8.2 مل متر، في حين أن سماكة Mate 10 Pro 7.9، أي أنه أنحف نسبيا، ومع الحجم الكبير للشاشة فتظهر هذه النحافة بشكل أكبر.

    يدعم جهازا Huawei الجديدان خاصية البصمة، إلا أن مكانها يختلف من جهاز لآخر، فيأتي ماسح البصمة في Mate 10 في مقدمة الجهاز أسفل الشاشة، وفي Mate 10 Pro على الجهة الخلفية أسفل الكاميرا.

    من الفروقات الأخرى بين الجهازين دعم Mate 10 Pro لمقاومة الغبار والماء وفق المعيار العالمي IP67 بينما لا يدعمها Mate 10، بجانب وجود منفذ لإضافة بطاقة ذاكرة خارجية في Mate 10 وعدم وجودها في النسخة Pro.

    صفات هائلة مشتركة

    من أهم الصفات المشتركة والتي كانت الميزة الأهم في السلسلة الجديدة هي شريحة Kirin 970، شريحة الذكاء الصناعي الأولى عالميا للأجهزة الذكية، والمدعومة بمعالج الشبكة العصبية المخصصة NPU.

    هذه التقنية نقلت المواصفات الداخلية كافة إلى مستوى جديد كليا، وضاعفت مرات كثيرة من الأداء والكفاءة على حد سواء.

    بالنسبة للبطارية، فقد زودت Huawei العالمية سلسلتها الجديدة بالبطارية الأكبر عالميا بكثافة 4000 مل أمبير/ساعة، مع تقنيات داعمة لتوفير الطاقة والشحن. من أهم هذه الخصائص "التوفير الفائق للطاقة" المدعومة بالذكاء الصناعي، والتي عند تشغيلها تمد الجهاز بطاقة تشغيل ليوم كامل بـ10 دقائق شحن فقط.

    من الميزات الرائعة الأخرى "سوبر تشارج" التي تجاوزت الشحن السريع بأشواط، فيمكنها أن تشحن الهاتف من 0 إلى 58% خلال 30 دقيقة فقط.

    هناك أيضا "إدارة الطاقة الذكي" المدعومة بالذكاء الصناعي أيضا، والتي تعمل على إيقاف التطبيقات غير الضرورية بناء على تحليل تجربة المستخدم، وبالتالي توجيه الطاقة إلى التطبيقات الأكثر أهمية مما يعني توفير الطاقة بشكل كبير.

    خصائص الشحن فائق السرعة هي الأكثر أمانا أيضا، فهي الأولى عالميا المصادق عليها من قبل أكثر الشركات تخصصا في هذا المجال "تي يو في راينلاند"، بعد أن أخضعت تقنية شحن Huawei للعديد من الاختبارات الصارمة، وبعد هذه المصادقة، ودعم الذكاء الصناعي للتقنية أصبح بإمكان "العقل الداخلي" التصرف تلقائيا عند حدوث أي طارىء كارتفاع الحرارة مثلا، فيعمل على فصل التيار تلقائيا دون العودة إلى المستخدم، ومراقبة التيار لا تقتصر على الجهاز فقط، وإنما تبدأ من المحول، الكابلات، ووصولا إلى الجهاز المستقبل للتيار.


    تقنيات التصوير والكاميرا


    كاميرا سلسلة Huawei الجديدة وتقنيات التصوير مشتركة، فتأتي كاميرا "لايكا" التي تم تزويد الأجهزة بها مزدوجة بواقع 20 ميغابيكسل و12 ميغابيكسل، ومدعومة بالذكاء الصناعي، فتقنيات التصوير هنا تختلف عن تلك الموجودة في الأجهزة المنافسة من شركات أخرى.

    يمكن للكاميرا "الذكية" التعرف على العنصر والمشهد المراد تصويره وذلك حتى 13 عنصرا، بعد ذلك يأتي عمل الذكاء الصناعي الذي بدوره يعمل على تهيئة الكاميرا من ناحية السطوع وتباين الألوان والتركيز وغيرها، ليتناسب مع العنصر الذي تم التعرف عليه، كالوجوه والابتسامات، الأطعمة والنباتات وغيرها، وبالتالي الوصول إلى أفضل النتائج الممكنة.

    من المواصفات المشتركة المميزة بين الجهازين، اعتمادها على منفد USB – C والذي يمكن استخدامه لتحويل الهاتف إلى جهاز كمبيوتر مستقل عند وصله بالشاشة، وذلك دون الحاجة إلى منصة DeX التي تستخدمها أجهزة الشركات المنافسة للتحويل إلى وضعية سطح المكتب.





    [26-11-2017 07:51 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع