الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    فصيل سوري ينفي ضغوط اردنية لحله

    أحداث اليوم - نفى الناطق العسكري باسم " جيش مغاوير الثورة" التابع للجيش السوري الحر المعلومات التي انتشرت حول حلّ الفصيل بالكامل بعد ضغوط أميركية- أردنية

    .وكان " مغاوير الثورة" سرّح العشرات من عناصره في قاعدة التنف العسكرية القريبة من المثلث الحدودي السوري العراقي الأردني.وقال الناطق باسم الفصيل أبو الأثير الخابوري إن الفصيل سرّح 180 عنصرًا، واعطي كل شخص مبلغ قدره 2000 دولار أميركي.

    وأضاف في حديث لموقع " عنب بلدي" السوري : “الجيش نظف الأشخاص المسيئين من صفوفه فقط” ولا ضغوط اردنية أميركية لحله.وأنشأ التحالف الدولي قاعدة عسكرية في منطقة التنف 2016 الماضي، وتديرها قوات أميركية وبريطانية، وتعكف على تدريب فصائل من “الجيش الحر”، أبرزها “جيش مغاوير الثورة”.وتأتي عملية التسريح عقب انتهاء المعارك والعمليات العسكرية ضد تنظيم “داعش” في محيط قاعدة التنف، وبالتزامن مع الحديث عن اتفاق أميركي- روسي في المنطقة.


    ومنذ منتصف الشهر الحالي تحدثت وكالات عن نضوج اتفاق روسي- أميركي، يضمن تسليم النظام كامل الشريط الحدودي بين سوريا والأردن والعراق.كما يقضي في مرحلة ثانية بسحب أمريكا وبريطانيا قواتها من قاعدتي “التنف” و”الزكف”، وعودتهما إلى قاعدة “الأزرق” داخل الأردن.


    وسيطرت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في الأيام الماضية على كامل المنطقة المحيطة بقاعدة التنف العسكرية، ضمن معارك بدأتها منذ حزيران الماضي بهدف السيطرة على مدينة البوكمال وفتح ممر بري إلى طهران.وتكررت إعلانات الفصيل في الأشهر الماضية عن المشاركة في معركة دير الزور، لكنه لم يسجل أي يمشاركة حتى الآن، وسط الحديث عن حلّه في الأيام المقبلة وتجميده عسكريًا كما الحال بالنسبة لفصيلي “جيش أسود الشرقية” و”قوات الشهيد أحمد العبدو”.





    [18-11-2017 10:12 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع