الرئيسية أحداث صحية

شارك من خلال الواتس اب
    ماذا يحدث لجسدك بعد أن تقلع عن التدخين؟

    أحداث اليوم - أفضل شيء بإمكان المدخن تقديمه لصحته، هو الإقلاع عن التدخين. فنحو 50 % من المدخنين يموتون بسبب هذا الإدمان. وهذا بحسب موقع www.birminghammail.co.uk الذي أشار إلى أن المدخنين يموتون بما معدله 10 سنوات قبل أقرانهم من غير المدخنين، كما أن احتمالية إصابتهم بسرطان الرئة وأمراض القلب والسكتة الدماغية تكون أعلى من أقرانهم. وكلما كان الإقلاع عن التدخين مبكرا، فإن الجسد يبدأ بترميم نفسه مبكرا. أما ما قد يبدو غريبا، فهو أن الجسد بالفعل يبدأ بترميم نفسه بعد 20 دقيقة فقط من إطفاء آخر سيجارة.
    فمن الجدير بالذكر أن النيكوتين، وهو المادة المسببة للإدمان في السجائر، تعد مادة منشطة. لكن بعد دقائق قليلة من آخر سيجارة يبدأ تأثيرها المنشط بالزوال، حيث يعود معدل ضربات القلب وضغط الدم إلى حالتهما الطبيعية، غير أن هذا هو الوقت الذي عادة ما يلجأ المدخن فيه إلى سيجارة جديدة.
    إن الأعراض الانسحابية للنيكوتين تبدأ بالزوال مع بدء انخفاض مستوياته في الدم، حيث يبدأ المدخن بالشعور بالنهمة للتدخين كالآتي:
    بعد يوم واحد:
    تبدأ الأعراض الانسحابية لدى الشخص في هذه المرحلة، أولها القلق والضغط النفسي. وهذا يؤكد الحقيقة التي تقول بأن السجائر لا تقلل من الضغط النفسي، بل هي فقط تُغذّي النهمة لها. فضلا عن ذلك، فقد أشارت الأبحاث إلى أن غير المدخنين والمدخنين السابقين يشعرون بضغوطات نفسية أقل من المدخنين.
    بعد أسبوع واحد:
    إن مرور أسبوع كامل على إشعال آخر سيجارة يعني أن أصعب الفترات قد تم تجاوزها بنجاح. وعلى الرغم من أنه من الطبيعي أن يفكر الشخص بشكل متكرر بالعودة إلى التدخين، إلا أنه لا يكون لديه النهمة الجسديا له.
    وفي هذه المرحلة، يصاب العديدون بسعال عنيد. لكن هذا يعد أمرا طبيعيا، فالسعال هو أسلوب الرئة في تنظيف نفسها وتصفيتها قدر الإمكان. وفي هذه المرحلة أيضا، تعود الدورة الدموية، خصوصا في الأسنان واللثة لما هو الحال لدى غير المدخنين. كما وأن عدم التدخين لهذه المدة يعطي فرصة لمشاكل اللثة بالبدء بالالتئام.
    بعد شهر واحد:
    تتضمن الأعراض الانسحابية للإقلاع عن السجائر الغضب والقلق والأرق والاكتئاب الطفيف. أما بعد مرور شهر كامل، فهي عادة ما تكون قد زالت. أما إن لم تزُل، فيجب عندها زيارة الطبيب.
    بعد شهرين:
    إن احتمالية الإصابة بنوبة قلبية تبدأ بالانخفاض بعد مرور شهرين من الإقلاع عن التدخين. كما وتبدأ وظائف الرئة بالتحسن. ويذكر أن صعود السلالم والسير لمسافات طويلة يصبحان في هذه المرحلة أسهل يوما بعد يوم. كما أن أي سعال يجب أن لا يتواجد في هذه المرحلة. أما إن تواجد، فعندها تجب زيارة الطبيب.
    بعد 6 أشهر:
    في هذه المرحلة يزول أي أثر للتعب وتضيق الأنفاس. فالجوارب الهوائية التي تحتوي عليها الرئة تتجدد وتتحسن.
    بعد عام واحد:
    إن المدخنين السابقين تصبح احتمالية إصابتهم بالنوبات القلبية والأمراض القلبية والسكتات الدماغية أقل بنسبة 50 % مقارنة بالمدخنين.
    بعد 5 سنوات:
    تقل احتمالية إصابة الشخص المُقلع عن التدخين لـ 5 سنوات بمرض السكري لتصبح مماثلة لما هو الحال لدى غير المدخنين.
    بعد 10 سنوات:
    تصبح احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية مماثلة لما هو الحال لدى غير المدخنين؛ فالتدخين يعمل على جعل الدم أقل قدرة على الحركة، ما يؤدي إلى احتمالية الإصابة بهذا المرض. كما أن سرطان الرئة، والذي يعد أكبر خطر على المدخن، تقل احتمالية الإصابة به بما نسبته 50 % مقارنة بالمدخنين بعد مرور 10 سنوات. كما أن احتمالية الإصابة بأنواع عديدة من السرطان، منها سرطان الفم وسرطان البنكرياس، تقل بشكل جوهري.





    [16-11-2017 12:51 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع