الرئيسية أحداث رياضية

شارك من خلال الواتس اب
    النشامى .. إلى اين مع المسفر؟!

    أحداث اليوم - نزل خبر تعادل المنتخب الوطني مع افغانستان في التصفيات الاسيوية بالمواجهة الاسيوية كالصفعة على وجه الشارع الرياضي الاردني ضمن مباريات الجولة الرابعة من التصفيات الاسيوية.

    المدير الفني للمنتخب الوطني عبدلله المسفر الذي اشرف على تدريب النشامى بداية التصفيات لم يقدم المستوى الذي يشفع له منذ اليوم الاول فكيف لمنتخب ان يتعادل مع فيتنام و افغانستان وهي تعتبر منتخبات في الصف الرابع للقارة الصفراء، فبعد ان اُجبرنا على الخروج من تصفيات كأس العالم ٢٠١٨ توقع الكثيرون ان يتم بناء منتخب شاب قادر على العطاء خلال النهائيات الاسيوية وهذا لم يحدث مع المسفر الذي اصر على الابقاء على لاعبي الخبرة بهدف تحقيق الفوز في جميع المباريات خلال التصفيات لكنه اخفق هنا و هناك فلم يبني منتخب المستقبل و لم يحقق الفوز ايضاً ليظهر افلاسه التدريبي بشكل واضح رغم مدافعة اعضاء اتحاد الكرة عنه عند الظهور في كل مؤتمر صحفي او لقاء اعلامي لكن ما هي حجتهم اليوم بعد التعادل من افغانستان؟!.

    حتى على مستوى المباريات الودية فشل النشامى بتحقيق الفوز على منتخبات العراق و البحرين و عُمان ليصبح قرار اقالة المسفر و جهازه المعاون مطلباً شعبياً قبل فوات الاوان و قبل الوصول الى النهائيات الاسيوية التي لم يحسم النشامى تأهله اليها بعد رغم انه يلاعب كمبوديا و افغانستان و فيتنام .

    الشارع الرياضي اصابه الاحباط فبعد ان كان ينافس النشامى على الوصول لكأس العالم في السنوات الماضية و تجاوز منتخبات عملاقة كاستراليا واليابان ها هو اليوم يعجز عن الفوز على افغانستان ليبقى السؤال يدور في اذهان عشاق المنتخب الوطني.. النشامى مع المسفر الى اين؟!





    [10-10-2017 03:38 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع