أحداث اليوم -

فجر تأهل المنتخب المصري لكرة القدم، إلى مونديال 2018 بروسيا، فرحة الجماهير التي نزلت إلى الشوارع للاحتفال بهذا الإنجاز الذي لم يتحقق منذ عام 1990.

وسلطت صحيفة "ماركا" الإسبانية الضوء على التأهل التاريخي للمنتخب المصري، لكأس العالم بعد غياب دام 28 عامًا قائلةً :"قاد لاعب ليفربول محمد صلاح، منتخب الفراعنة للتأهل إلى كأس العالم في روسيا بعد غياب دام 28 عاما، وفي الدقيقة 63 سجل الهدف الأول مما أثار الجنون في الملعب، وأثار جنونًا آخر في القاهرة عاصمة مصر، التي كانت تترقب المباراة في شوارعها وميادينها، حتى قام البعض من المشجعين بالنزول إلى أرض الملعب".

وأضافت: "لكن هذا ليس كل شيء، فقد استطاعت الكونغو أن تتعادل في الدقيقة 87 من المباراة، مما أدى إلى حزن كبير في استاد برج العرب، ففي حال استمرت النتيجة على حالها فسيتحتم على منتخب الفراعنة الفوز على غانا في أرضها في الجولة الأخيرة من التصفيات، وإن لم يحدث ذلك فمن الممكن أن تتأهل أوغندا للمونديال".

وأشارت إلى قوة شخصية مهاجم ليفربول في عدم الاستسلام بعد هدف التعادل، والإصرار على الفوز في الدقيقة 95.

واختتمت :"لكن ظهر محمد صلاح مرة أخرى، فقد ارتكب مدافع الكونغو مخالفة واضحة لتحتسب ضربة جزاء لصالح المصريين، والتي تصدى لها نجم ليفربول وسجلها هدفًا، لتتأهل مصر بفضل محمد صلاح لكأس العالم بعد غياب استمر 28 عامًا".

وأبرزت الصحف الإسبانية التأهل التاريخي للمنتخب المصري، وأشادت برجل المباراة الأول محمد صلاح، بعد أدائه الذي كان له كلمة السر في حجز بطاقة التأهل للمونديال.

وقالت صحيفة "أس": "صلاح يؤمن لمصر مقعدا في روسيا 2018"، كما وصفت المباراة بالدراماتيكية بعد تأخر حسم المباراة إلى الدقيقة 95، بالإضافة لوصفها لمحمد صلاح بالرجل الحديدي. كما نقلت تصريحات المدرب هيكتور كوبر، الذي أكد أنه بدأ في تناول أدوية ضغط الدم بسبب الانتقادات المستمرة في مصر.

ونشرت صحيفة "موندو ديبورتيفو"، خبراً بعنوان: "صلاح يقود مصر إلى كأس العالم بعد غياب 28 عاما".

فيما قالت إذاعة أوندا سيرو: "مصر تشكر صلاح بعد الفوز على الكونغو، والتأهل بعد غياب دام لنحو ثلاثة عقود".