أحداث اليوم -

اطلق المتسلق الأردني مصطفى سلامة يوم امس كتابه «أحلام لاجئ من الشرق الأوسط إلى قمة إيفرست» خلال حفل اشهار في فندق لاند مارك عمان ، وبحضور جمع غفير من الشخصيات العامة والفنانين بالعاصمة عمان.

ويطرح قصة نجاح المغامر مصطفى سلامة، وإصراره على الوصول إلى هدفه ومبتغاه، فهو الطفل ابن مخيم الوحدات، الذي ربته والدته في ظل غياب والده للعمل في الكويت؛ لتأمين ما يمكن تأمينه من لقمة العيش.

عودة مصطفى من الكويت بعد أن أمضى بها بضعة أعوام، ثم كيف بدأ رحلة كفاحه بالعمل بالعاصمة عمان، ذاكراً في كتابه أول وظائفه كـ «جرسون» بأحد المطاعم، قبل التقائه بالسفير الأردني الذي استطاع أن يؤمن له عملاً بالعاصمة البريطانية لندن، حيث عمل هناك أيضاً بنفس عمله في عمان، كنادل بأحد المطاعم.

وظل سلامة يلاحق حلمه، وعرف وقتها أنه بحاجة ماسة لتغيير جذري على المستوى الفكري والثقافي، إن كان يريد تحقيق هدفه، وظل قرابة اثني عشر عاماً يعمل هناك بصفته مهاجراً غير شرعي، استطاع خلالها أن يجمع بعض المال لإكمال دراسته الجامعية.

ويذكر سلامة في كتابه أن من أهم الأسباب التي دفعته للذهاب إلى «أدنبرة» باسكتلندا، كان مشاهدته لفيلم «قلب شجاع» لميل غيبسون، وفعلاً تبع حدسه وحوّل وجهته إلى هناك، ويشير أن من أسباب استقراره بأدنبرة كان شعوره بحميمية المكان وانتمائه له كأنه وطنه الثاني.