الرئيسية أحداث فنية

شارك من خلال الواتس اب
    هل فقدت افلام السبكي بريقها ؟

    أحداث اليوم -

    لا تخلو الأفلام الشعبية من تواجدها في المنافسة لاستقطاب الشريحة العظمى من الجمهور وفي موسم عيد الأضحى الماضي تواجد على الساحة عدد من الأفلام الشعبية.


    وتم استطلاع آراء عدد من النقاد السينمائيين، كما جاء على موقع "اليوم السابع"، للحديث عن الأفضل والأسوأ وتقييمهم للأعمال الشعبية المعروضة، وأداء النجوم المشاركين في كل عمل، إلى جانب رؤيتهم عما أضافته هذه الأفلام للسينما المصرية.


    الناقد طارق الشناوي، يرى أن الجمهور أصبح في مرحلة تشبع كبير من الخلطة السبكية والخلطة الشعبية بشكل عام، ودائماً كان السبكية يستخدمون هذه الخلطة وهي "مطرب وراقصة"، لاستقطاب الجمهور، لأن الأمر في البداية جاء ضربة حظ مع السبكية، ما جعله يعيش عليها فترات طويلة.


    وقال الشناوي "إن السبكية كانوا يطبقون هذه الخلطة دائماً، ولكن هذه المرة الجرعة زادت باستخدام مطربين اثنين، وراقصة؛ وهما المطرب سعد الصغير ومحمود الليثي وصوفينار، إلى جانب المطرب عبد الباسط حمودة، وشعبان عبد الرحيم ولكي يرضي جميع الأطراف أعطى لكل منهم غنوة يقدمونها خلال أحداث الفيلم"، مشيراً إلى أن الطبخة السبكية "شاطط" وعليه أن يبحث على خلطة أخرى لأنها أصبحت منفرة وليست جاذبة للجمهور.


    وبدأت الناقدة ماجدة موريس حديثها بأن الجمهور أصبح واعيا ولديه حصانة وعلى دراية كاملة بأن الوجوه يتم تغييرها وأن الممثلين الشباب الذين تواجدوا على الساحة الفترة الماضية والحالية سواء من مسرح مصر أو "تياترو مصر" نجاحهم في المسرح ليس معناه أن ينجحوا في السينما بالقدر نفسه، مشيرة إلى أنه لابد من اختيار سيناريو جيد بإخراج جيد وخلافه.


    وتابعت موريس "على صناع العمل ألا يعتمدوا على ممثلين حققوا نجاحا في إطار أعمال تضم جهد أشخاص آخرين مثل النجم أشرف عبد الباقي، ومؤلف مسرح مصر نادر صلاح".


    وأوضحت موريس أن خلطة السبكية، بها قدر من الاستسهال، لذلك أصبح الجمهور واعيا لهذا الأمر لعدم مشاهدة أي شيء جديد في الخلطة الشعبية عموماً، مشيرة إلى أن الجمهور المهتم بالسينما كفن يبحث دائماً عن أعمال أخرى، وإذا لم يجد الشيء الذى يجذبه يبحث عن الأفلام الأجنبية، مؤكدة أن أفلام الوجوه الجديدة وأفلام الكوميديا نجحت في هذا الموسم.


    وتابعت ماجدة موريس "أن الخلطة السبكية فقدت بريقها، وحينما خرجت ظاهرة السبكية مثل أفلام محمد رمضان وانتقدها عدد من النقاد وقالوا عنها سيئة، ودخلت البيوت وعرضت على شاشة التلفزيون استطاع الجمهور أن يقول كلمته".


    ووصف رامي عبدالرازق أفلام السبكي بـ"البيزنس"، وقال "إن هذه الأفلام يتم طرحها كل موسم من أجل الأموال فقط، لأنه يخاطب شريحة معينة من الجمهور يحبون تلك الأعمال، ويحبون مشاهدة صوفينار وسماع الليثي ويرقصون على الكراسي بدور العرض السينمائية".الغد





    [18-09-2017 12:45 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع