الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    بيان راصد حول مجريات عملية الاقتراع لفترة الظهيرة
    تصوير عدنان قطيشات

    أحداث اليوم -

    يواصل فريق عمل راصد تتبع مجريات الاقتراع للانتخابات البلدية واللامركزية، وذلك من (2000) مراقب ثابت في مراكز وغرف الاقتراع، و (250) مراقب متحرك، بالإضافة لفريق غرفة العمليات المركزية، والمكون من (100) باحث وباحثة مدربين على جمع المعلومات والبيانات من المراقبين في الميدان وتحليلها وتصنيفها وفقاً لمنهجية ونماذج معدة مسبقاً وارتكازاً الى مجموعة المعايير الدولية والممارسات الفضلى في مجالي الإصلاح الانتخابية ورقابة مؤسسات المجتمع المدني. وقد تم توزيع المراقبين الثابتين على مراكز الاقتراع بتسلسل احصائي لضمان تمثيل شامل، حيث يغطون ما نسبته 73٪ من مراكز الاقتراع حول المملكة. في الوقت ذاته، تضمنت معايير توزيع المراقبين توقعات التركز الجغرافي للانتهاكات الانتخابية ومناطق التوتر، وذلك استناداً الى مجموعة من المعطيات التحليلية، والتي تضمنت تتبع شكاوى الناخبين والمرشحين خلال فترة الحملات الانتخابية،٬ وحدة التنافسية بين المترشحين، بالإضافة الى مناطق تكرار التوتر الانتخابي سابقاً، والتي تم استنباطها من خلال الخبرات التراكمية لفريق العمل.


    وتبين نتائج تحليل البيانات الواردة من المراقبين الميدانيين ازدياد تدفق الناخبين بصورة ملحوظة في اغلب مناطق المملكة،٬ حيث وصلت نسبة التصويت الاجمالية لحد الساعة الثالثة بعد الظهر 19.2%.
    الا أن ازدياد تدفق الناخبين قد صاحبه انخفاض كبير في اغلب مؤشرات الإدارة التنظيمية للعملية الانتخابية. اذ تشهد العديد من مراكز الاقتراع حول المملكة تزاحماً شديداً للناخبين لممارسة حقهم في الاقتراع، حيث سبب هذا التزاحم العديد من الاختلالات الانتخابية، بعضها مرتبط بالأمن الانتخابي، مثل ارتفاع نسب المشاحنات والتوتر داخل وفي محيط تلك المراكز، والبعض الاخر مرتبط بضعف قدرة البنى التحتية المخصصة لاستيعاب تدفق الناخبين.


    وعلى الرغم من البداية السلسة لمجريات الاقتراع وجاهزية اللجان العالية عند افتتاح الصناديق٬ الا ان سوء توزيع الناخبين على مراكز الاقتراع قد تسبب في تدهور سير العملية الانتخابية. حيث ان تحالف راصد قد حذر مسبقاً من تبعات تركيز اعداد ضخمة من الناخبين في مراكز اقتراع غير مهيئة لاستقبالهم،٬ خاصة في أوقات الذروة التصويتية. اذ انه هناك العديد من المدارس والصالات الرياضية أحادية المداخل تم تخصيص كل منها لعشرات آلاف الناخبين، الامر الذي سبب ارباكاً كبيراً في سير العملية كما كان متوقعاً. وفي ذات السياق٬ أجري مراقبو راصد الثابتين والمتحركين مقابلات شخصية ممنهجة مع عينة من رواد مراكز الاقتراع التي تشهد ازدحاماً كبيراً، حيث تبين ان هناك اعداد كبيرة من الناخبين الذين عدلوا عن المشاركة في العملية الانتخابية عند اصطدامهم بأعداد الناخبين المصطفين حول مراكز الاقتراع




     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     





    [15-08-2017 04:27 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع