أحداث اليوم - يتواصل في مدينة العقبة افتتاح المقرات الانتخابية لمترشحي مجالس المحافظات ( اللامركزية ) في عدد من الاحياء المكتظة بالسكان .


ويحشد مترشحون حضور اكبر عدد من الناخبين لحضور افتتاح المقار الانتخابية وسط تواجد بعض الشخصيات والرموز الوطنية والعقباوية الذين عادة ما تكون لهم كلمات تاييد ومآزرة للمرشحين.


وتتميز المقرات الانتخابية في العقبة على مر الدورات الانتخابية السابقة النيابية والامركزية الحالية انها اشبه ما تكون ( فئة 5 نجوم ) حيث تكون مجهزة بالمقاعد المخملية وشاشات العرض التلفزيوني والسجاد العجمي الفاخر بالاضافة الى استئجار اشخاص ليقوموا بتقديم الحلويات والمشروبات لزوار المقر الانتخابي والتي تعكس بحد ذاتها ثراء المرشح .


وعادة ما يبقى المؤيدون للمترشح في المقر الانتخابي خدمة منهم للمترشح واثبات حضورهم اليومي الى جانب صولاتهم وجولاتهم للتجمعات العشائرية والمنازل لكسب تأييد بقية الناخبين.


ويتم حجز الخيمة مبكراً من خلال المترشح او القائمين على حملته الانتخابية من محال المناسبات والافراح، وبعضهم يشتري الخيمة على حسابه الخاص ، حيث تتراوح اجرة الخيمة الواحدة اكثر من 20 الف دينار طيلة فترة الدعاية الانتخابية .


بعض المترشحين وجدوا مواقع مميزة و قريبة من الاحياء السكنية في المدينة ، وقد باشروا بإنشاء الخيم والتي عادة ما يتجمع فيه محبو ومؤزرا المرشح بعد صلاة المغرب بالفترة المسائية وتلقى الخطب والكلمات الداعمة للمرشح من قبل المؤيدون ، بالإضافة الى كلمة للمرشح يلقي فيها بيانه الانتخابي ويتقرب من الناخبين من خلال دغدغة مشاعرهم بكلمات رنانه لحشد اكبر عدد من الناخبين للإدلاء بصوته فيه .


وبعض المترشحون عمد على نصب خيم لا تعدو كونها خيم مناسبات متواضعة وعادية بتجهيزات داخلية كالكراسي والطاولات البلاستيكية وهذا يعكس قدرة المرشح المالية .


من جهة اخرى ، وضع مترشحو العقبة دعايتهم الانتخابية في شوارع المدينة حاملة الشعارات المؤكدة ترشيحهم بالرغم من تقليديتها, في محاولة لترغيب ناخبيهم بالتصويت لصالحهم يوم الثلاثاء المقبل .


ويعتبر تعليق اليافطات التي كتب عليها بعض المترشحون وشعاراتهم الانتخابية هي الوسيلة الأبرز لهم وإن كان قد أعلن بعضهم ترشيحه في وقت سابق من خلال الزيارات الميدانية التي تمت في الاسابيع القليلة الماضية, الا ان الأمر أصبح اكثر وضوحا بلجوء المرشحين الى اعلان انفسهم عن طريق وسائل الاعلان المتنوعة من خلال القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي.